عشوائية مكب نفايات قرية البثينة ألحقت ضرراً بأراضيها الزراعية
عشوائية رمي النفايات المنزلية ضمن مكب قرية البثينة الواقعة إلى الشمال الشرقي من المحافظة، إضافة إلى وقوع المكب قريباً من أراضيها الزراعية المزروعة بالمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة، انعكست حسبما أشار مزارعو القرية لـ«تشرين» سلباً على إنتاجية الأشجار المثمرة نتيجة للنفايات المتطايرة على هذه الأشجار، إضافة لذلك فقد شكلت أكوام القمامة المرمية عشوائياً وبالتالي انتشارها نحو أراضي المزارعين عائقاً أمامهم عند موسم الحصاد والفلاحة، هذا ناهيك بما بات يُسببه هذا المكب للأهالي من أخطار صحية من جراء الانبعاثات الدخانية المنبعثة منه يومياً، ما أدى إلى تلوث الهواء والتربة، عدا عن انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
وأضاف الأهالي: إن هذا المكب هو مكب لأربع قرى ومن المفترض تأهيله أو نقله بعيداً عن الأراضي الزراعية.
والسؤال المطروح بقوة: إلى متى ستبقى شكاوى المواطنين من دون تنفيذ تحت مسوغات يتم تفصيلها وفق ما يشتهي من بيده مفاتيح الحل والمعالجة ؟.
بدوره قال رئيس بلدية الهيت المحامي شادي نوفل: إن هذا المكب بات فعلاً بؤرة ملوثة لأراضي القرية الزراعية، لكونه يقع قريباً منها، حيث تبلغ كمية النفايات المنزلية المرمية بهذا المكب شهرياً نحو ٢٥ طناً.
وأضاف: إن هذا المكب يحتاج إلى تأهيل وتعزيل بشكل دائم من قبل إدارة النفايات الصلبة.
من جهته رئيس إدارة النفايات الصلبة بمديرية الخدمات الفنية في السويداء المهندس حسام حامد أوضح لـ«تشرين» أن الانتهاء من الأعمال بمركز المعالجة المتكامل كفيل بإنهاء مشكلات كل مكبات النفايات العشوائية في المحافظة، فمعظم المكبات عشوائية وتُلحق ضرراً بالأهالي.