ندوة فكرية ثقافية عن “النقد والنقد الإعلامي” في ثقافي أبو رمانة

تشرين _ لمى بدران:
تحت عنوان “النقد والنقد الإعلامي” أقيمت مساء أمس ندوة فكريّة في المركز الثقافي بأبي رمانة، أدارها الإعلامي محمد خالد الخضر حيث أكّد في مطلعها على ضرورة السعي لوجود نقد حقيقي يمتلك الشرط والبنيات، ومن الضروري أن يتعامل معه الإعلام بشكل دقيق.
وفي بداية الندوة عرّف الباحث غدير اسماعيل النّقد على أنه عمليّة ممنهجة أو غير ممنهجة تتناول النص الأدبي من أجل الوصول إلى بنيتها العميقة لخلق جماليات لم تكن لولا النقد، وتحدّث عن أنواع النقد حيث يعتبر أن النقد الانطباعي هو الأكثر شيوعاً.
بعدها تحدّث الإعلامي تفيد أبو الخير عن النقد على أنه برأيه تراكم خبرات، تجعل النّاقد محقّقاً موسوعياً بكل ما تملكه الكلمة من معنى حيث يسلّط الضوء على الحدث ويعمد إلى إجراء دراسة شاملة بشرية، مشيراً إلى مستويات النّقد ويرى أن النّقد الإعلامي هو المستوى الأعلى ويأتي بعد جميع المستويات، وضرب الكثير من الأمثلة النقدية في التاريخ تثبت أن الإعلام هو من يقود العمليات النّقدية المتنوعة.
إن هذا الموضوع الذي حضره وناقشه مجموعة من الأدباء والإعلاميين والمفكرين عميق ويحتاج أكثر من ندوة، وهو موضوع عصري ومهم أَعتقِدْ أنه يجب على الأنظار أن تتّجه نحوه من أجل بناء عملية نقدية إعلامية جديدة تخدم المجتمع والإنسان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة