ضعف الكهرباء وقلة المازوت يعرقلان عمل مخبزي «سالة والمشنف»
أدى ضعف التيار الكهربائي المترافق مع ساعات التقنين الطويلة إلى عدم القدرة على تشغيل مخبزي قرية سالة وبلدة المشنف، ليبقى تشغيلهما على مولدات الديزل هو الخيار الذي لابد منه، إلا أنه وفق ما ذكره صاحب فرن خاص معن كيوان لـ«تشرين» فإن كمية المازوت الموزعة عليهم قليلة وغير كافية لعمل الأفران طوال فترة إنتاج الخبز وتعطى لهم وفق جدول التقنين الصادر عن شركة كهرباء السويداء، علماً أن هذا الجدول لا يطابق ساعات عمل هذه الأفران على أرض الواقع.
وأضاف: إنه يتم إعطاؤهم ٤.٥ ليترات مازوت للمولدة في الساعة الواحدة، مع العلم أن الاحتياج الفعلي للمولدة بالساعة هو/ ٩/ ليترات، إضافة إلى ذلك ونتيجة لضعف التيار الكهربائي وساعات التقنين الطويلة أصبح أصحاب هذه الأفران يقومون بتشغيل مولدات الديزل لفترات طويلة، ما أدى إلى زيادة استهلاك مادة المازوت.
وطالب أصحاب الأفران بضرورة زيادة كمية المازوت لزوم تشغيل المولدات في ظل واقع الكهرباء المتردي. مع العلم أن محافظ السويداء شكل لجنة لمعالجة هذه المشكلة.
بدوره قال مدير الشركة العامة لكهرباء السويداء – المهندس نضال نوفل: بعد الإطلاع على واقع عمل هذه الأفران تبين أنهم يعملون خارج الأوقات المخصصة لعمل الأفران وذلك من الساعة الحادية عشرة ليلاً وحتى الساعة العاشرة صباحاً، وبالنسبة للانقطاعات المتكررة كلنا يعرف أن منطقتي سالة والمشنف جبليتان وتتعرضان للكثير من العواصف المطرية والثلجية، الأمر الذي يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.
من جانبه قال عضو المكتب التنفيذي المختص ورئيس اللجنة المشكّلة باسل الشومري: تقوم اللجنة المؤلفة من مدير الكهرباء ومدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدراسة واقع هذين المخبزين على أرض الواقع ليصار إلى حل المشكلة ومعالجتها.