تصفح التصنيف

الافتتاحية

استحقاقات ما بعد المصافحة

لا تتطلب التحولات في العلاقات الإستراتيجية بين الدول ردود أفعال كرنفالية عادةً، ولا تحتمل الإمعان في مظاهر الحفاوة أساساً، بما أنها ليست حدثاً مقصوداً لذاته، بل بوابة تفضي إلى استتباعات مديدة وفرص لابدّ من التقاطها والتعاطي معها برشاقة…

«البحارُ الخمسةُ» والورقةُ السوريّة الرابحةُ

أمّا وأنه لامسافات أمانٍ يضمنُها بقاءُ الدول والشعوب في كيانات منفردةٍ، فالتكتلاتُ الاقتصاديّة الإقليميّة ستكون هي الخيارُ الاستراتيجيُّ الحقيقيُّ. بعيداً عن الانزلاق القسريِّ في دوّامات الأحلاف السياسيّة القديمة البائدة التي لم يكن الباقي…

مهمّةٌ خاصّةٌ بمرسومٍ داعمٍ

لم يكن هولُ كارثة الزلزال بسيطاً، وتالياً لن تكون جهودُ لملمة الجراحِ يسيرةً، ولعلّه من الموضوعية أن نسلّم بأنها عسيرةٌ، في بلدٍ يكابدُ في مواجهة استحقاقاتٍ لا يقبل أغلبُها التجاهلَ. للزلزال الموجع سيرتُه المنفردةُ بكتلة الرضوض العميقة…

لـ«الأذكياءِ» وليس غيرهم

دوماً، الانعطافاتُ الكبرى تتطّلبُ بعضَ الوقتِ، بل المزيدَ منه أحياناً، هذا في قوانين الفيزياء، كما في السلوك البشريّ، وفي العلاقاتِ بين الدول أيضاً، فثمةُ شيء اسمُه «شرطُ الزمن»، لا يقبلُ التجاهلَ، مهما كان إلحاحُ المصالح، وحتى الضرورات.…

«المُمكنُ» صناعةٌ وليس فنّاً

لم تعدْ السياسةُ مجرّدَ «فن المُمكن» بتلك البساطة التي حتّمتها وقائعُ الهيمنة والسطوة الأحاديّة، بل هي فنُ صناعة ذلك الممكن، إنْ أردنا لها ألا تكون أحد المرادفات المنمّقة لمصطلح «استسلام». ولعلّ صناعة المُمكن هي التعريفُ الأكثرُ واقعيةً،…

«جورج دبليو بوش» وصَلَ..؟!!

أمّا وأنَّ الأمورَ وصلت إلى حاملات الطائرات، فسيكون على كلِّ متتبّع لإحداثيات الوجود الأميركيِّ في سورية، أن يغيّر زاوية الرؤية واتجاهات الرأي وبواقعيّةٍ، بعيداً عن الإصرارعلى الوقوف فوق منصّات «القصف والرشق الكلاميّ». فلا نظنّهُ أمراً…

نفيرٌّ تنمويٌّ ضدّ أميركا و«إسرائيل»

ليس لـ « الحَرَد» معنى في العرف السياسيِّ، فهو مصطلحٌ ممنوعٌ من الصرف بالمطلق، لذا لن يكون «حَرد» بايدن من نتنياهو من جراء التناحر في « إسرائيل» ذا أثرٍ في مجرياتِ خلافات قومٍ اعتادوا أن يجدوا لفضائحهم مئةَ حفّارٍ وطمّارٍ ولفضائح غيرهم ألف…

هواجسُ بلا عنوانٍ 

ناظم عيد - رئيس التحرير: أيُّ صحوةِ ضميرٍ تلكَ التي شرعتْ تنعطفُ بدفّة الفوضى في منطقتنا نحو ما يشبهُ «السلامَ»؟؟!.. ولماذا يفضّلُ الأميركيُّ «نومَ التماسيح» بعينٍ مفتوحةٍ، على جهودِ تبريد بعض البؤر الساخنة التي وزّعها هنا وهناك؟؟.. وهل…

الاستثماراتُ «دافئةٌ» أيضاً

أمّا وأنّه لا بقاءَ في هذا العالمِ إلا للأقوياء، فلا بدّ لمَنْ يملكُ المقوّمات من أن يستنهضَها؛ ففي زمنِ «صناعة القوّة» يُمسي من الحكمةِ تلمّس أدوات التوازن والتفوّق والتحرّي عنها. ولعلّنا في سورية ممن لن يجهدوا كثيراً في ترتيب ما يلزم…

مفرداتُ الخلاصِ السوريِّ

باتتْ عبثيةً وأوهاماً بالمطلق تلكَ التي تنشدُ السلامَ، وتستنكرُ «عبثيةَ» الحروب في عالم اليوم، كما الأمس القريب والبعيد، البعيد في العمق السحيق للتاريخ الحديث والقديم. منذ ١٨٠٠ عامٍ وأكثر، لم تجدْ «تأملاتُ» الإمبراطور الرومانيّ «أوريليوس»…
آخر الأخبار