الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض «إسرائيل» قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل

جددت الأمم المتحدة مطالبتها كيان الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقرارات المتعلقة بالجولان ‏السوري المحتل، ولاسيما القرار رقم 497 لعام 1981 الذي يؤكد أن «فرض إسرائيل ‏قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغٍ وباطل وليس له أي أثر ‏قانوني دولي».‏
جاء ذلك خلال اعتماد لجنة المسائل السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار «اللجنة الرابعة ‏للجمعية العامة» للقرار المعنون «الجولان السوري المحتل»، والذي حظي بتأييد أغلبية ‏ساحقة تمثلت بتصويت 152 دولة لصالح القرار، في حين صوتت 5 وفود ضد القرار من ‏بينها الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي.‏
وطالب القرار «إسرائيل» السلطة القائمة بالاحتلال بإلغاء قرارها بضم الجولان على الفور، ‏مؤكداً أن جميع الإجراءات التي اتخذتها بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه ‏القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة ‏بحماية المدنيين وقت الحرب، وأنه ليس لها أي أثر قانوني.‏
كما طالب القرار «إسرائيل» بالكف عن فرض «الجنسية والهوية الإسرائيلية» على أهالي ‏الجولان السوري المحتل، ووقف الإجراءات القمعية ضدهم، كما شجب القرار انتهاكات ‌‏«إسرائيل» لاتفاقية جنيف الرابعة مجدداً الطلب من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عدم ‏الاعتراف بأي من الإجراءات المخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها »إسرائيل» في الجولان ‏السوري المحتل.‏
‏ وتوجه مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك بالشكر للدول التي أيّدت ‏مشروع القرار، مشيراً إلى أنها أكدت من خلال تأييدها الواسع لهذا القرار رفضها لمبدأ ‏احتلال أراضي الغير بالقوة، ووجهت رسالة واضحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي بوجوب إنهاء ‏احتلاله للجولان السوري.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار