هموم خدمية بالجملة في قرية شريفا بريف اللاذقية
تشرين- نهلة أبو تك:
تعد قرية شريفا الواقعة شمال اللاذقية من أجمل القرى التابعة لمنطقة الحفة، إلا أنها لم تأخذ حقها من الاهتمام الخدمي والسياحي، حسبما يؤكد أهالي في قرية شريفا ل”تشرين” والذين أشاروا إلى أزمة المواصلات التي تفاقمت مع بدء العام الدراسي والمعاناة اليومية التي يواجهها، خاصة الطلاب في الوصول إلى جامعاتهم والموظفين إلى أماكن عملهم.
كما أشار الأهالي إلى وعورة الطرقات وحاجتها إلى تأهيل وصيانة، لا سيما أنه خلال الهطلات المطرية الغزيرة في الشتاء، تتعرض بعض الطرقات لانهدامات، ناهيك بحاجة القرية إلى شق طرقات جبلية خاصة في ظل اندلاع الحرائق وصعوبة الوصول إلى بؤر النيران.
واشتكى الأهالي من انقطاع مياه الشرب لعدة أيام، علماً أن قرية شريفا تكثر فيها الينابيع وتقع بالقرب من سد ١٦ تشرين، كما طالبوا بافتتاح مدرسة ثانوية في القرية.
من جهتها، بينت رئيس بلدية شريفا سوسن القاضي ل”تشرين” أن مشكلة المواصلات هي أزمة عامة، وقد تم معالجتها في القرية من خلال إعادة الباص (٢٤ راكباً) الذي كان يعمل على خط القرية ويساهم في تخفيف الازدحام، بالإضافة لوجود ٣ سرافيس تعمل على خط سير القرية وحتى الساعة السابعة مساءً.
فيما يتعلق بإعادة تأهيل الطرق، بينت القاضي أنها ضمن خطة البلدية وفق الإمكانيات المتاحة، إذ تعمل البلدية على صيانة طرق القرية قبل بداية الموسم المطري.
وأضافت: تم حل مشكلة مياه الشرب بعد أن تم البدء بضخ المياه إلى القرية والتي يتم تغذيتها من سد ١٦ تشرين، مشيرة إلى أنه لا توجد مدرسة ثانوية في القرية بسبب عدم توفر عدد كبير من طلاب المرحلة الثانوية ووجود مدرسة في قرية الزوبار القريبة من قريتهم.