غذاؤكم دواؤكم…القثّاء
تشرين:
القثاء نوع من البطيخ النباتي، وهو نبات مشابه وقريب من الخيار، ولكنّه أطول منه، وله أسماء عديدة؛ حيث يسمّى بالخيار، والفقوس، والعجّور.
موطنه الأصلي منطقة الهيمالايا الصينية، كما ورد ذكره في القرآن الكريم. إذ يقول تبارك وتعالى: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا * قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ).
ينمو القثّاء بالامتداد على الأرض، ويُمكن أن ينمو بالتسلّق، وتمتاز أوراقه بأنها كبيرة، وسيقانه قصيرة، ولون زهرته هو الأصفر، ويمتاز برائحته المنعشة والنقية، وبنعومة ملمسه.
ينتمي القثاء إلى فصيلة القرعيات، وهو نبات حولي زراعي، ويزرع في التربة الزراعية وفي الحدائق المنزلية خاصّةً عندما يكون الطقس دافئاً، كما يُزرع في البيوت البلاستيكية في الأوقات الباردة.
وعلاوة على فوائده الغذائية يساهم في
ترطيب الجسم، وخسارة الوزن، يمتاز القثاء بقدرته على إنقاص الوزن؛ إذ يساعد على خفض السعرات الحرارية في النظام الغذائي، ولذلك يُفضّل استبدال المشروبات الغازية السكرية بالقثاء، أو بمياه القثاء، وهو مليء بالعناصر الغذائية ويحتوي القثاء على العناصر الآتية: فيتامين “ج”، المنغنيز، بيتا كاروتين، مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد وغيرها.
الوقاية من السرطان، تشير الأبحاث إلى دور القثاء في مُحاربة مرض السرطان؛ وذلك لاحتوائه على مركّبات الكوكوربيتاسينز، والمواد المضادة للأكسدة، ومواد غذائية أخرى، كما أظهرت دراسات حديثة في مجلة أبحاث السرطان أنّ وجود مادة فيسيتن الفلافونويد الغذائي في القثاء تعمل على إبطاء تطوّر سرطان البروستاتا.
خفض ضغط الدم، يرتفع ضغط الدم نتيجة ارتفاع الملح في النظام الغذائي وهذا يؤدّي إلى رفع كمية الصوديوم في الجسم، وانخفاض كمية البوتاسيوم، ولذلك يتسبّب الملح الزائد في الجسم برفع ضغط الدم، وكي يتم خفضه يجب تناول القثاء، فهو مصدر جيّد للبوتاسيوم، فهو يرفع كميّة البوتاسيوم في الجسم، وبالتالي يؤدّي إلى انخفاض ضغط الدم.
الحصول على بشرة صحية، يساعد القثاء على الحصول على بشرة نضرة وصحيّة؛ حيث يهدّئ البشرة من الداخل والخارج أيضاً، كما يجعلها رطبة.