الجالية الروسية بدمشق تحتفل بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية
نور ملحم :
احتفل أبناء الجالية الروسية اليوم بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية بمشاركة وفد السفارة الروسية في دمشق ومركز المصالحة الروسي والمركز الثقافي الروسي .
نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق أكد في تصريح لـ ” تشرين” أن الاحتفال بالعيد الوطني لروسيا هو فخر للانتصارات التي حققتها البلاد على النازية وللإنجازات التي حققها الشعب الروسي في مختلف المجالات العسكرية والصناعية والتكنولوجية والتعليم والثقافة.
وأشار سوخوف إلى أن جميع الأطفال الحاضرين ولدوا في زمن الحرب والأوضاع الاقتصادية الصعبة، فهذا الحفل يقدّم لهم جزءاً من رؤية المستقبل بأنه هناك التعليم والثقافة اللتان تعطيان كل طفل وإنسان الأمل والدعم الروحي.
مؤكداً أهمية العلاقات التاريخية بين روسيا وسورية وضرورة العمل على تعزيزها في مختلف المجالات من خلال استمرار التعاون التجاري والاقتصادي والعسكري وتنفيذ المشاريع التي تعنى بإعادة الإعمار والبنى التحتية، معتبراً أن سورية تشكل حليفاً استراتيجياً قديماً وداعماً لروسيا.
بدورها أشارت دريانا العلي إحدى أعضاء الفرقة الروسية العارضة لـ ” تشرين” أنه في مثل هذه الأوقات الصعبة نحن بحاجة إلى أن نشاهد فرحة الأولاد وأن نرسم الابتسامة على وجوههم لننسيهم كل أيام الحزن والحرب التي عاشوا فيها، إضافة إلى أن مشاركة الأطفال في مثل هذه العروض تسهم في تقوية شخصيتهم.
مشددة على أهمية التواصل التعاون بين المدن السورية والروسية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لنشر الثقافة بين البلدين، بالأخص دعم الأطفال ونشر رسالة المحبة والسلام وخاصة بعد الحروب التي نعيشها.
وتم خلال الاحتفالية التي أقيمت في قصر العظم تقديم فقرات منوعة من الأناشيد الوطنية الروسية وأغان من الفلكلور الروسي أداها عدد من أطفال الجالية، إضافة لعرض عسكري ومسابقات رياضية للأطفال .
يذكر أن روسيا تحتفل رسمياً في الثاني عشر من شهر حزيران وهو يوم إقرار المؤتمر الأول لنواب الشعب بروسيا الاتحادية إعلان السيادة الوطنية لروسيا عام 1990، وفي إطار تلك المناسبة يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أوسمة الاستحقاق وجوائز الدولة لأهم الشخصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية والعلمية في البلاد كتقليد سنوي .