مجلس محافظة دمشق يدعو إلى إزالة إشغالات الأرصفة وصيانة الشوارع في الأحياء الشعبية
أسباب توقف منح رخص البناء في المنطقة التنظيمية الأولى للمرسوم 66 كانت أبرز ما تم طرحه في الجلسة الثانية لمجلس محافظة دمشق اليوم، وبيّن حسن طرابلسي مدير التنظيم والتخطيط العمراني في المحافظة أنه لم يتوقف منح الرخص لكن بإمكان أي صاحب مقسم أن يرخص وفق القانون المالي للوحدات الإدارية الجديد الصادر في 28 / 12 لعام 2021 , أو وفق السعر القديم.
وعن مداخلة تتعلق بقدم آليات المحافظة أشار رئيس المجلس خالد الحرح إلى أن المحافظة تعمل على استبدال آلياتها، وهناك خطة لاستبدالها بشكل كامل، مشيراً إلى وجود انفراج قريب بأزمة المحروقات .
واقترح سمير دكاك- عضو مجلس المحافظة ضرورة تعديل غرامات إشغالات الأرصفة التي تتراوح حالياً بين 15 ألفاً و100 ألف ليرة، منوهاً بضرورة إجراء حملات لإزالتها، وفيما يتعلق بانتشار «البسطات» في عدة مناطق مثل الشيخ سعد وشارع بغداد والبرامكة وزيد بن ثابت أشارت المداخلات إلى ضرورة تهذيبها لكونها تتمدد بشكل يؤثر في جماليات المنظر وعلى حساب الرصيف .
وأوضح رئيس المجلس أن إشغال الرصيف أصبح غير مقبول وهناك تمدد في منطقة البزورية بشكل كبير، لافتاً إلى أن المحافظة ليست ضد عرض الباعة بضائعهم لكن بشكل منطقي ومقبول وضمن القانون، وضرورة تحديد أمتار معينة لكل صاحب بسطة أو محل وتكون مأجورة لكونها أملاكاً عامة .
وتم طرح صيانة منطقة زين العابدين، حيث أشار معمر دكاك – مدير الدراسات إلى وجود أربعة عقود في وزارة الإدارة المحلية والبيئة أحدها تمت إعادته إلينا وتم تعديله وهو لمنطقة القدم والحسينية، وهناك عقد في ركن الدين لم يصدق بقيمة 660 مليون ليرة، وعقد آخر لمنطقة المهاجرين أنجز 25 بالمئة منه.
وطرح عضو مجلس الشعب هادي مشهدية ضرورة إجراء صيانة الحارات الشعبية في ركن الدين لوجود أماكن خطرة وخاصة في فصل الشتاء مع سقوط الأمطار، إضافة إلى معالجة مخالفات الأبنية التي تزداد بسرعة، وضرورة وجود لجان كشف وتصوير الأماكن ومراقبتها، منوهاً بوجود ادعاء لدى بعض المخالفين بالحصول على موافقات، وخير مثال منطقة بستان الدور، كما تمت المطالبة بإعداد دراسة لدعم أسر الشهداء بغير الأكشاك، وهنا لفت رئيس المجلس إلى أنه سيكون هناك تحسن ملحوظ بالواقع الخدمي رغم صعوبة الظروف، لافتاً إلى أنه تم تزفيت منطقة عش الورور التي لم يتم تزفيتها منذ عشرين عاماً.