تصفح التصنيف
قوس قزح
الحبيبةُ السابقة
هيام، لم تكن صديقتي، ولا تربطني بها أي صلة قربى لتحكي لي خصوصيّاتها، فقط هي نصف ساعة انتظار في عيادة طبيب كانت كفيلة لتحكي لي همومها، وتشكو تعاستها... فنحن وكما يقولون «فصحاء حينما نتحدث مع غرباء».
ومشكلة هيام لم تكن ماديةً : «فقر حال…
«ميتومونيا»!!
إذا حدث، وسمعت عن متلازمة استوكهولم، وتبحرت أكثر في معرفة متلازمة «فان جوخ» «الفنان الذي قطع أذنه وصار عبرةً لكل من أذى نفسه» أو أنك قرأت رواية «أليس في بلاد العجائب» أو شاهدتها مسلسلاً كرتونياً، فقد صارت أيضاً أمثولة لكل من تأذت رؤيته…
لص «ابن حرام»..!!
الموضوع ولعان ما بين «أبوي وإمي» على قصة سمعاها من الجيران، ولكل واحد منهما شهوده وأقواله ما بين مصدّق وغير مصدق لحادثة أرويها لكم كما سمعتها من دون زيادة أو نقصان:
«أم حمدان» بّح صوتها، وهي تسبّ وتلعن وتتمنّى المرض والموت للحرامي وعائلته…
السقفُ الزجاجيُّ..!!
«الجرف الزجاجيّ» مصطلحٌ أعرف معناه، من أيام ستي وجدي، وأيام الأبيض والأسود وأفلام هدى سلطان و«سي السيد» في المسلسلات المصرية والشامية.
يعني معجم العلاقات الدوليّة والعلوم السياسيّة في تعريفه لم يضف معلومات جديدة أو غريبة عن مفرزات محكمة…
المطلوبُ أربعةُ لصوصٍ..!!
يقال، وعلى حد زعم أحد الظرفاء على صفحات «الفيسبوك»، إن قراءة الحكم والأمثال يمكن أن تعطينا العبر والنصائح، ويمكن أن تجعلنا أشخاصاً حكماء بثلاث خطوات، وأثرياء في أربع سنوات، والحصول على زوج مطيع ومحبوب بغمزتين وليرتي ذهب أو ما يعادلهما في…
١٣ عاماً من العُزلة
يحيى الفخراني في فيلم «الكيف» وفي واحد من أهم مشاهده الكوميدية، انفجر بالضحك في مجلس عزاء، لدرجة أنه استطاع أن ينقل هستيرية ضحكه ولامنطقية تصرفه للمعزّين الحاضرين معه، مع العلم أن علماء الاجتماع برروا سلوكاً كهذا بأنه أسلوب دفاعي، يعتمده…
على مقام الزلزال
كل يوم تحديث جديد لهزَّات البدن، تسارع كبير لدرجة لم نعد معها قادرين على مواكبة آخر صرعاتها، حتى إننا لا نملك علم اليقين إن كانت أجسادنا قادرة على تقبُّل تلك التحديثات، فبعد اثنتي عشرة سنة حرب متواصلة من دون أي استراحة، وعدد هائل من…
في عيد العشّاق اشترت مسدّساً!
«إيمي» في فيلم «الفتاة المفقودة» وبُعيد زواجها الخامس خطّطت ليكون زوجها في الحبس، والسبب بكل بساطة «أنها تحبّه»، ولا يمكن أن تقبل منافسة أي أنثى أخرى للاستحواذ عليه.
«إيمي» الحسناء، الخاضعة، المستسلمة، التي تصرف على البيت وزوجها العاطل عن…
موضة المشاعر.. وقوالب الاستنكار
أول رحلة لي بالطائرة، تفاجأت بردة فعل الركاب وتصفيقهم للقبطان وقت هبوط الطيارة، وأنا الشابة وثقافتي السينمائية لم تتعدَّ حدود برامج الأطفال وباباي وزيتونة وأوسكار، ولم أكن أتابع يومها الأفلام وقصص الحب والغرام في الطائرات.
سلوك استلطفته…
علم الباطون والأجور…!!
«حمدان» صار مضرب مثلٍ في ضيعتنا، وكذلك في الضيع المجاورة، مع إنه لم يكن طبيباً أو مهندساً ولاحتى مذيعاً أو أديباً، وليس لديه ديوان شعري، أو «كاسيت» يغنيه مطرب شعبي في الأفراح.
«حمدان» شاب شاطر سافر مع ثلاثة من أقرانه للعمل في المدينة بشغل…