وحدة الشعب السوري تتجلى بأبهى صورها ببلدتي أشرفية صحنايا وجرمانا

الحرية – ياسر النعسان: 

رغم محاولات النظام البائد المجرم التفريق بين مكونات الشعب السوري الفسيفساء الجميل والرائع أثناء الثورة السورية العظيمة كي يبرر إجرامه على مبدأ “فرق تسد”، إلا أن الشعب السوري كان أكبر وأعظم من هذه المحاولات وخير مثال على ذلك بلدتي صحنايا وأشرفيتها وجرمانا اللتين احتضنتا كل مكونات الشعب السوري بفسيفسائه الجميل، وخصوصاً خلال حرب النظام المجرم وعصابته المجرمة على الشعب السوري أثناء ثورته العظيمة التي قامت بهدف تحرير سوريا من حكم العصابة الأسدية المجرمة.

وهذا ما تم بفضل تضحيات الشعب السوري وأبطاله الغر الميامين..

“الحرية” التقت عدداً من أهالي البلدتين، حيث كانت البداية مع ناصر الحاج علي الذي قال: لو نظرنا إلى قاطني البلدتين نجد بكل حي من الأحياء فسيفساء جميلة من كل المكونات يتعايشون بحسن الجوار، أطفالهم يلعبون مع بعضهم البعض ويتبادلون الزيارات والأطعمة ويسهرون مع بعضهم البعض، شعارهم شعب واحد وطن واحد.

وهذا ما أكدته زينة الحميد التي أضافت: إن قلوبنا جميعاً بغض النظر عن نوع المكون على بعض، فإن مرض أحد الجوار يزورونه معاً للاطمئنان عليه، وكذلك يتبادلون التهاني والتبريكات بالأفراح وعند نجاح أولادهم.

لينا الخوري أكدت قائلة: نتبادل التهاني بأعيادنا والجميع يحرصون على بعضهم البعض مفندين ادعاءات نظام الإجرام الأسدي الطائفية ومبطلين محاولاته الحثيثة لفك الترابط والتآخي بين مكونات الشعب السوري.

وبين عباس الصلخدي أننا معاً كموظفين من البلدتين نقضي وقتاً طويلاً بكل محبة واحترام وأبنائنا معاً في المدارس ودوائر الدولة التي بالبلدتين، حيث ندرس معاً ونعمل معاً والتلاميذ يدرسون ويلعبون ويمرحون معاً ويذهبون ويعودون معاً من وإلى مدارسهم كل هذا تعبير عن وحدة الشعب السوري وصدق من قال “واحد واحد واحد الشعب السوري واحد”.

الاختصاصي الاجتماعي صهيب مهنا أكد من جهته أن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته وكينونته ولا يستطيع أن يعيش وحده بمعزل عن الآخرين فكيف أن كان من الشعب السوري الذي يعشق العيش المشترك والعلاقات الاجتماعية المتبادلة، لافتاً إلى أن الشعب السوري يشكل حالة فسيفسائية نادرة ورائعة وجميلة لذلك لم يستطع النظام البائد المجرم التفريق بين مكونات الشعب السوري فكانوا موحدين متحابين يتبادلون مع بعضهم البعض الحب والاحترام والتعاون أثناء قيام ثورتنا العظيمة وبعد تحرير سوريا من طغمة العصابة الأسدية المجرمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار