‘الشؤون” تعمل على وضع قاعدة بيانات دقيقة عن الأسر المستحقة للإعانات
الحرية- إلهام عثمان:
كشف مدير مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق محمود الخطيب، أن وزارة الشؤون بدأت بجمع قاعدة بيانات دقيقة محدثة تحتوي على معلومات مفصلة حول الأسر المستحقة للإعانات، وخاصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
مبيناً في تصريح خاص لـ” الحرية” أن ذلك يأتي في إطار الجهود المبذولة التي تسعى لها الإدارة لتحقيق العدالة والشفافية، في وصول المساعدات الإنسانية للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السوري.
وحسب الخطيب فإن الوزارة قامت بالتنسيق مع الجمعيات المحلية لضمان الوصول الفعال والمباشر إلى الأسر الأكثر حاجة حالياً، كما قامت بتفعيل آليات الرقابة المحلية على مستوى الأحياء، من خلال إنشاء لجان مجتمعية ودائرة شكاوى، لاستقبال شكاوى الأهالي، ومتابعة دائمة لعمل الجمعيات لتيسير آلية العمل.
وأما عن الخطوات التي يمكن اتخاذها لضمان عدم استغلال بعض المخاتير أو غيرهم لتوزيع السلال لمصلحة أقاربهم، أوضح الخطيب، أن اللجان المجتمعية حالياً تقوم بجمع الإحصاء والاحتياج والتحقق من حالات الرعاية، وأنه سيتم استهداف هذه الشريحة بشكل مباشر بعد الانتهاء من الإحصاء.
وحول سؤال “الحرية” ما مدى صحة نظام التسجيل الإلكتروني عن طريق الروابط التي تقدمها الجمعيات أم على الصفحات الرسمية لوزارة الشؤون؟، يجيب الخطيب: إذا كانت الروابط، من مصادر رسمية مثل الصفحات الرسمية للجمعيات، أو وزارة الشؤون الاجتماعية، فهي موثوقة ويمكن التسجيل من خلالها، وبالنسبة للعائلات التي قد تواجه صعوبة في الوصول إلى الروابط الإلكترونية، فإن فرق اللجان المجتمعية تقوم بإحصائها ميدانياً في المنزل، وفي حال الاستفادة، سيتم إبلاغهم بشكل مباشر.
حماية الخصوصية
وعن حماية خصوصية وأمان المعلومات الشخصية للعائلات عند التسجيل عبر الروابط، لفت الخطيب إلى أنها تتم من خلال قاعدة البيانات التي أنشأتها الوزارة، و هي تقوم بمتابعتها، علماً أن أي رابط أو قاعدة بيانات يتم إنشاؤها، يكون ذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، لاتخاذ إجراءات الأمان ومتابعتها من مختصين ومعنيين.
طرق الإبلاغ
وعن الحلول التي يمكن تقديمها للنساء المعيلات أو الأسر التي تكون في وضع مشابه، والتي قد تواجهها تحديات إضافية للوصول إلى السلات الغذائية، أكد الخطيب أن النساء المعيلات والأسر ذات الوضع المشابه، تواجه تحديات إضافية، مثل صعوبة التنقل أو نقص الوعي لحل هذه المشكلة، لذا فإن فرق الإحصاء الجوالة، هي من تقوم بجمع الاحتياج من المنزل دون قدوم العائلة إلى أي مركز، كما ستقوم اللجان بإبلاغ المستفيدين عن طريق الاتصال أو بشكل مباشر.