تسوية أوضاع 16 ألفاً من العسكريين واللجان الشعبية في عهد النظام البائد بحماة
الحرية – نصار الجرف:
أعلن مسؤول مركز التسوية في مدينة حماة يوسف العبود أن عدد الأشخاص الذين راجعوا المركز وقاموا بتسوية أوضاعهم بلغ حوالي 16 ألفاً، منذ فتح باب التسوية للعسكريين وعناصر الشرطة في 15 من الشهر الفائت للعام الماضي.
وأفاد العبود في تصريح صحفي بأن الذين تمت تسوية أوضاعهم هم ضباط وصف ضباط وعناصر الجيش والأمن والشرطة المنشقون عن النظام البائد، بالإضافة إلى مدنيين كانوا متطوعين ضمن مجموعات وعناصر ما يسمى اللجان الشعبية ومجموعات أخرى وأشخاص يحملون هويات من جهات أمنية وشخصية عدة في عهد النظام المخلوع.
وبين مسؤول مركز التسوية أنه تسهيلاً لهم في تسوية أوضاعهم، يتم تنظيم الدور منعاً للازدحام والفوضى مع استلام ما بعهدتهم من أسلحة فردية، من البنادق الآلية والرشاشات والمسدسات والذخائر وبكميات كبيرة.
كما أوضح أن عدداً من العسكريين ادعوا أنهم سلموا أسلحتهم لحواجز أو مجموعات من إدارة العمليات وجهاز الأمن العام أو عناصر مسلحة مجهولة أو ألقوا أسلحتهم في الثكنات العسكرية أو جبهات القتال أو الحواجز التي كانوا يؤدون خدمتهم فيها قبل فرارهم منها، وهذا الأمر يدون بملفات التسوية لكل واحد منهم. وأنه يجري خلال التسوية منحهم هويات مؤقتة لمدة 3 أشهر تخول صاحبها التحرك بسهولة وأمان في جميع المحافظات السورية.