صباغ لرئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة: التدابير القسرية أحادية الجانب تمنع سورية من تحقيق أهداف التنمية المستدامة
بحث وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ الجوانب التي تهم سورية في إطار عمل الجمعية العامة خلال دورتها الـ 79.
وأكد الوزير صباغ خلال اللقاء على أهمية التصدي لمحاولات الاستقطاب السياسي التي تمارسها بعض الدول المعروفة في سعيها لاستخدام هذه المنصة الدولية لخدمة أجنداتها الخاصة، مشدداً على الحاجة لتعزيز روح التوافق بين الدول الأعضاء بما ينسجم مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح وزير الخارجية أن ما تم تحقيقه حتى الآن من أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الدولي لا يرقى إلى الحد الأدنى من الطموحات، الأمر الذي يتطلب تغييراً في نهج وطرائق عمل الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الوضع بالنسبة لسورية أعقد بكثير وذلك جراء التدابير القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على سورية، والتي تمنعها من تحقيق التقدم المنشود في أهداف التنمية المستدامة، كما تحرم سورية من تلبية احتياجات مواطنيها.
وأكد الوزير صباغ على ضرورة تركيز الأمم المتحدة اهتمامها على إزالة كل العوائق التي تقف أمام الدول الأعضاء لضمان عدم تخلف أي أحد عن الركب.