في ردها على شكاوى مواطني سبينة من انتشار الكلاب الشاردة.. محافظة القنيطرة: صعوبة القضاء عليها لتداخل الحدود الإدارية والمطلوب تضافر جهود الوحدات
تشرين – زهير المحمد:
في ردها على الشكوى المنشورة في موقع صحيفة تشرين بتاريخ ٧/١٢/٢٠٢٤ تحت عنوان “شكاوى من انتشار الكلاب الشاردة.. رئيس بلدية سبينة: تفعيل أجهزة التتبع انعكس سلباً على ترحيل النفايات”، أوضحت محافظة القنيطرة في كتاب أرسلته ل “تشرين” أنه اشارة لكتاب وزارة الادارة المحلية والبيئة رقم ١٤٥٤ ص/ أ/ ت تاريخ٧/١٥/٢٠٢٤ بخصوص الشكوى المشار إليها نبين لكم الاتي: تقوم محافظة القنيطرة بمتابعة واقع الخدمات في الوحدات الإدارية بشكل يومي، كما تقوم المحافظة بمؤازرة الوحدات الإدارية في عملية ترحيل القمامة، من خلال التنسيق مع مديرية إدارة النفايات الصلبة في المحافظة.
وفور ورود الشكوى للمحافظة عن واقع النظافة وظاهرة الكلاب الشاردة في مجلس بلدة تجمع سبينة للنازحين تم توجيه الوحدة الإدارية بمراجعة مديرية النظم والتقانة في شركة المحروقات، وذلك لمتابعة كميات المازوت المخصصة لآليات النظافة وتعديلها، والقيام بحملات مكافحة الكلاب الشاردة.
وأوضحت المحافظة بكتابها بأن الوحدة الإدارية قامت بمراجعة مديرية النظم والتقانة، وتعديل كمية المحروقات المخصصة، ما أدى إلى تحسن واقع النظافة، حيث يقوم مجلس البلدة بترحيل القمامة بشكل يومي، بواسطة ضاغطة وجرار، إلى المكب في دير الحجر، أما بالنسبة إلى ظاهرة الكلاب الشاردة فقد قام مجلس البلدة بعملية مكافحة لها، وتم القضاء على معظم الكلاب الشاردة ضمن الحدود الإدارية للبلدة، ولكن تداخل الحدود الإدارية بين البلدة والبلدات المجاورة وهي ( سبينة ريف دمشق- أشرفية صحنايا- داريا- حجيرة- الحجر الاسود) أدى إلى صعوبة في القضاء كلياً على الكلاب الشاردة، وهذا يتطلب تضافر جهود الوحدات الإدارية كافة، في الوقت نفسه للقيام بعملية مكافحة الكلاب الشاردة لتكون النتيجة أفضل.