إعادة تأهيل مدرسة جديدة في ريف الحسكة
تشرين- خليل اقطيني:
أنهت مديرية التربية في محافظة الحسكة صيانة وإعادة تأهيل مدرسة جديدة في ريف المحافظة.
وذكرت مديرة التربية إلهام صورخان أن أعمال الصيانة وإعادة التأهيل تمت لمدرسة”حزني آدو” في قرية دمخية في ريف القامشلي شمال الحسكة، وذلك بدعم من المجلس النرويجي للاجئين.
مبينة أن الأعمال التي نُفِّذَت في المدرسة تضمنت بناء سور خارجي وحفر بئر، وتركيب منظومة طاقة شمسية، مع تبليط الصفوف والباحة. إضافة إلى زرع الباحة بالأشجار وإنشاء 4 مواقع جلوس فيها، ومعالجة بعض الهبوطات في قواعد بعض الجدران، كما تم دهان المدرسة داخلياً وخارجياً، وتزيينها بصور ولوحات هادفة ومعبرة، وتنفيذ “رشة تيرولية”.
وأضافت صورخان: إنّ أعمال الصيانة وإعادة التأهيل شملت أيضاً صيانة دورات المياه القديمة، وبناء دورات مياه لذوي الإعاقة، وإعادة صيانة مشرب الماء، إلى جانب تزويد المدرسة بخزانات ومقاعد ولمبات ومراوح جديدة، وصيانة بعض المقاعد القديمة، مع عزل سطح المدرسة.
لافتة إلى أن مدرسة “حزني آدو” تضم 526 تلميذاً وتلميذة و 33 معلماً ومعلمة من الكادر الإداري والتدريسي.
وأشارت صورخان إلى أن مديرية التربية سبق أن قامت بصيانة وإعادة تأهيل مدرسة جرمز في ريف القامشلي شمال الحسكة، ومدرسة دبي في ريف الحسكة، وذلك بدعم من المجلس النرويجي للاجئين، الأمر الذي أدى إلى ظهور هذه المدارس بحلّة جديدة جميلة من الداخل والخارج، لتتحول من خلال الأعمال التي نُفِّذَت إلى منبر تعليمي مثالي.
مؤكدة أن مديرية التربية في الحسكة ستواصل صيانة وإعادة تأهيل الأبنية المدرسية في مختلف مناطق المحافظة، سواء من خلال خطط و برامج وزارة التربية، أو بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني ومؤسسات المجتمع المدني والمجتمع المحلي في المحافظة.
وبيّنت أن الكثير من الأبنية المدرسية في المحافظة تعرضت للتخريب الممنهج بسبب الاحتلال والإرهاب، كما تم الاستيلاء على نحو ألفي بناء مدرسي، وتحويل العديد منها إلى سجون ومقرّات عسكرية من قبل المجموعات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى حرمان عدد كبير من أطفال المحافظة من حقهم بالتعليم، وذلك ضمن حرب التجهيل التي تشنها قوى الاحتلال والإرهاب على الشعب السوري.