ارتفاع في مبيعات مركزي إكثار النخيل من التمور في دير الزور.. ومبالغها تتجاوز المليار ليرة
تشرين – عثمان الخلف:
كشفت تقارير مديرية الزراعة في دير الزور عن ارتفاع ملحوظ في مبيعات التمور المُنتجة في مركزي إكثار النخيل ببلدتي الجلاء وسعلو لموسم هذا العام مقارنةً بالعام الفائت .
مدير الزراعة المهندس ياسر سليمان وفي تصريح لـ”تشرين”، أكد أن تأمين مستلزمات الإنتاج ورصد المبالغ الماليّة اللازمة للعمل أسهم في ارتفاع الإنتاج، وتحقيق فارق كبير بالمبالغ المالية التي طُرحت من قبل المستثمرين عما سبق من سنوات وفق المزايدة التي أُعلنت بهذا الخصوص.
وأشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس يونس الخضر إلى أن مبيعات التمور ناهزت ملياراً و ثلاثمئة وعشرين مليون ليرة سورية الموسم الحالي، في حين أنها لم تتجاوز 92 مليون ليرة لموسم العام الفائت، عازياً ذلك للمتابعة الحثيثة من قبل الكوادر الفنيّة والعاملة بالمركزين .
ولفت الخضر إلى أن مركزي سعلو والجلاء لإكثار وإنتاج النخيل يُعدان من أهم المراكز المتخصصة بإنتاج فسائل النخيل للأصناف الموثوقة في القطر، ويمتد مركز إكثار النخيل في بلدة الجلاء التابعة لمدينة البوكمال شرقاً على مساحة تصل إلى 200 هكتار مقسمة على 41 شريحة ، ويعود تأسيسه إلى العام 1986، ويصل أعداد أشجار النخيل الأمهات المُنتجة فيه إلى 12149، مبيناً أنها تتوزع حسب الصنف إلى نخل قديم (كبكاب ودقل وزاهدي وخستة ولولو) ، ونخل جديد (برحي ومجهول واخلاص ونبوت السيف ) ، في حين – والحديث لرئيس دائرة الإنتاج النباتي بمديرية زراعة دير الزور- أن مساحة مركز إكثار النخيل في بلدة سعلو تُناهز 250 هكتاراً ، المزروع منها 40 هكتاراً مُقسمة على 8 شرائح وعدد الأشجار الأمهات يبلغ 2200 شجرة تضم أصناف( لولو ، برحي ، نبوت السيف ، مجهول ) ، وتم تأسيسه في العام 2002 .
يذكر أن المركزين المذكورين توقفا عن العمل مع سيطرة المجموعات المُسلحة على دير الزور وتعرّضا للسرقة والتخريب، ليُعاد تأهيلهما عقب تحرير دير الزور وعودة الحياة إليها .