قبل الانتخابات الرئاسية.. وسائل الإعلام الأمريكية تسلط الضوء على التضخم والركود

تشرين:
تكرس وسائل الإعلام الأمريكية مع قرب الانتخابات الرئاسية اهتماماً كبيراً لمشكلة التضخم والركود في الولايات المتحدة، إضافة إلى أزمة المهاجرين، وحق الإجهاض.
وقالت وكالة «نوفوستي» الروسية إنه: اعتماداً على نتائج تحليلها أن وسائل الإعلام الأمريكية ذكرت التضخم والقضايا الاقتصادية ما يقرب من 37 ألف مرة حتى آب الجاري، مشيرة إلى أنه في السنوات الانتخابية الماضية كانت وسائل الإعلام الأمريكية تهتم بهذا الموضوع أكثر من غيرها: في عام 2016 كتبت عنه حوالي 25 ألف مرة، وفي عام 2020 – 19.5 ألف مرة.
أما الحق في الإجهاض والمهاجرين فذكرتها وسائل الإعلام الأمريكية العام الجاري أكثر من 3 آلاف مرة وأكثر من 2.9 ألف مرة على التوالي مقابل عدة مئات من الذكر فقط في عام 2020.
كما تناولت وسائل الإعلام الأمريكية موضوع الديون الخارجية نحو 1.2 ألف مرة عام 2024، أي أقل مما كان عليه في عامي 2016 و2012 – حوالي 1.5 ألف مرة و2.8 ألف مرة على التوالي. وتوجد هناك أيضاً هذا العام في وسائل الإعلام نحو ألفي تقارير عن مشاكل تغير المناخ.
في غضون ذلك، فإن موضوع التضخم لم تتم تغطيته في وسائل الإعلام كثيراً عام 2020، عندما اقترب الرئيس السابق دونالد ترامب من نهاية ولايته، فتم ذكر هذا الموضوع آنذاك حوالي 19.5 ألف مرة، وهو أقل عدد منذ عام 2008 أي قبل الولاية الأولى لباراك أوباما وبعد ولايته الثانية عندما نشر حوالي 25 ألف تقرير ومقالة حول هذا الموضوع.
وتمت تغطية مشكلة الديون الخارجية بشكل أكثر نشاطاً عام 2012 – حوالي 2.8 ألف إشارة. وفي عام 2020 كان هذا المؤشر أقل بأربع مرات تقريباً.
وأصبح موضوع الحق في الإجهاض في المنشورات الإعلامية أكثر إلحاحاً العام الجاري. فمثلاً، كان هناك 642 منشوراً حول هذا الموضوع عام 2020، و885 – عام 2016، و402 – عام 2012. ويعود سبب ذلك على الأرجح إلى قرار المحكمة العليا الأمريكية التي رفضت النهج المعمول به منذ عام 1973 بأن الإجهاض هو حق دستوري.
أما فيما يتعلق بقضية المهاجرين فلم تتم تغطيتها بشكل نشط في وسائل الإعلام خلال عام انتهاء رئاسة ترامب، ففي عام 2020 تمت تغطيتها نحو 634 مرة، ولكن في عام 2016 – عندما كان ترامب يتنافس على الرئاسة الأمريكية وكانت ولاية أوباما الثانية على وشك الانتهاء – تمت تغطيتها نحو 1637 مرة.