صيّوح يطالب المنظمات الأممية بالضغط على المحتل التركي لتحييد محطة مياه عللوك وزيادة مشروعات البنى التحتية والمساعدات الإغاثية للحسكة

الحسكة – خليل اقطيني:

طالب محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بالضغط على المحتل التركي من أجل تحييد محطة مياه عللوك، المصدر الوحيد لتزويد مدينة الحسكة وريفها الغربي بمياه الشرب، حيث تم حرمان أكثر من مليون إنسان في هذه المنطقة منها وتعرضهم لخطر العطش، الأمر الذي يعد جريمة بحق الإنسانية.

كما طالب صيّوح في لقائه اليوم مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في سورية آدم عبد المولى والوفد والمرافق له، بحضور مديري وممثلي مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في المحافظة، بزيادة تمويل مشروعات المياه في المحافظة من خلال زيادة كميات التعبئة من المياه وعدد الخزانات المركزية في مدينة الحسكة والأحياء التابعة لها وعدد الصهاريج المخصصة لهذه الغاية، مشدداً على ضرورة زيادة مشروعات البنى التحتية سواء الصحية أو التعليمية وغيرها، والمساعدات الإغاثية، والعمل على إعادة المشافي والمراكز الصحية المستولى عليها من المجموعات المسلحة لمديرية الصحة في المحافظة، لكونها الوحيدة القادرة على إدارتها.

من جانبه، أكد عبد المولى أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على احتياجات محافظة الحسكة بمختلف المجالات، من أجل إدراجها ضمن خطط وبرامج المنظمات الأممية، مبيناً أن هذه المنظمات زارت محطة مياه عللوك واطلعت على واقعها، وتبيّن أن المشكلة تكمن في عدم وجود مصدر طاقة مستدام لتشغيل المحطة، بسبب تدمير المحطات الكهربائية التي تزوّد المحطة بالطاقة.

وأكد عبد المولى أنه زار تركيا وبحث مع الجانب التركي موضوع محطة عللوك، وضرورة تأمين مصدر لتزويدها بالطاقة، لكن الجانب التركي رفض تقديم أي ضمانات بعدم استهداف محطات التحويل الكهربائية في القامشلي والدرباسية وعامودا، التي تزود محطة مياه عللوك بحاجتها من الطاقة.. ورغم ذلك ستستمر الهيئات الدولية ببذل الجهود لإعادة تشغيل المحطة، ولو بشكل مؤقت مبدئياً ريثما يتم الوصول إلى حل مستدام، إلى جانب عدم استهداف المنشآت الخدمية في المحافظة وتعرضها للتوقف.
أما بخصوص المشروعات الخدمية في مختلف المجالات، ولاسيما الصحة والتربية، فستعمل المنظمات الدولية على تعزيز دورها وتنفيذ المزيد من المشروعات من أجل خدمة أكبر عدد من سكان المحافظة.
ونوه عبد المولى بالتعاون البنّاء للمؤسسات الرسمية في المحافظة واللجنة الفرعية للإغاثة، مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي وتقديم كل التسهيلات الممكنة لها لتنفيذ المشروعات الواردة في خططها وبرامجها في مختلف مناطق المحافظة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار