«الزراعة» تدخل البندورة كمحصول إستراتيجي.. تعرّف إلى أكبر منتجي ومصدّري البندورة بالعالم

تشرين رصد:
أدخلت وزارة الزراعة محصول البندورة في الخطة الزراعية للموسم الجديد على مستوى التخطيط الرئيسي، كمحصول إستراتيجي بالتوازي مع التخطيط لبقية المحاصيل على مستوى المجموعات كمجموعة البقوليات الغذائية ومجموعة المحاصيل الزيتية ومجموعة النباتات الطبية والعطرية ومجموعة الخضار الشتوية ومجموعة الخضار الصيفية ومجموعة المحاصيل البقولية والرعوية، مع ضمان الحفاظ على تخصيص مساحات بور ضمن الدورة في الزراعة البعلية وتحديد نسب التكثيف في الزراعة المروية وفق الموازنة المائية المعتمدة من قبل وزارة الموارد المائية.
وتعد البندورة من المحاصيل الرئيسة في عدة محافظات سورية أهمها الساحل ودرعا وريف دمشق، مدير الزراعة في محافظة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة، أشار إلى أن الخطة الزراعية تلحظ زيادة في المساحات المزروعة بهذا المحصول نظراً لأهميته الاقتصادية ونجاح زراعته في مناطق مختلفة، ولاسيما التي تتميز أصنافها بالقساوة والطعم المميز وقابليتها للتصدير وإنتاجيتها العالية والتي تصل إلى نحو 20 طناً في الدونم في بعض الأماكن.

وتعد البندورة عنصراً أساسياً في أغلبية الثقافات الغذائية حول العالم، كما أنها من بين السلع الأكثر استهلاكاً في شهر رمضان، لكن هل تساءلت يوماً من أين يأتي الجزء الأكبر من هذه الثمار الحمراء؟ في هذا الموضوع نتناول أكبر منتجي هذا المحصول.
وقبل استعراض أكبر منتجي البندورة في العالم، نسرد هذه الحقائق التي أوردها موقع “وورلد ستيتس”:
على الرغم من أن البندورة عادة ما تعد خضراوات، فإنها من الناحية الفنية من الفواكه، ويتم تصنيفها على أنها توت لأنها تتطور من مبيض الزهرة وتحتوي على بذور.
البندورة أو الطماطم الأكثر شيوعاً لونها أحمر، إلّا أنها تأتي بألوان مختلفة، بما في ذلك الأصناف الصفراء والبرتقالية والأخضر والأرجواني وحتى المخططة، وكل لون له نكهة فريدة من نوعها.
البندورة أو الطماطم هي الخضار الأكثر استهلاكاً على نطاق واسع في العالم، ويتم استخدامها في عدد لا يحصى من أطباق ومنتجات الطهو، من السلطات والصلصات إلى الحساء والعصائر.
ثمة أكثر من 10 آلاف نوع معروف من الطماطم، ولكل منها حجمه وشكله ونكهته.
لا غنى عن الطماطم في مطابخ دول البحر المتوسط

– أكبر المنتجين
وبحسب بيانات “فاو” لعام 2021، جاء ترتيب الدول المنتجة للطماطم كالتالي:
الصين 67.5 مليون طن سنوياً.
الهند 21.1 مليون طن سنوياً.
تركيا 13 مليون طن سنوياً.
الولايات المتحدة 10.4 ملايين طن سنوياً.
إيطاليا 6.6 ملايين طن سنوياً.
مصر 6.2 ملايين طن سنوياً.
إسبانيا 4.7 ملايين طن سنوياً.
المكسيك 4.1 ملايين طن سنوياً.
البرازيل 3.6 ملايين طن سنوياَ.
نيجيريا 3.5 ملايين طن سنوياً.
إيران 3.4 ملايين طن سنوياً.
روسيا 3 ملايين طن سنوياً.
أوكرانيا 2.44 مليون طن سنويا.
أوزبكستان 2.2 مليون طن سنوياً.
البرتغال 1.74 مليون طن سنوياً.
3- القارات الأكثر إنتاجاً
بلغ إنتاج قارة آسيا 119.2 مليون طن.
أوروبا 24.48 مليون طن.
الأميركيتان 23.68 مليون طن.
أفريقيا 21.38 مليون طن.

– أكبر المصدرين
بحسب بيانات البنك الدولي، جاء أكبر مصدري البندورة أو الطماطم كالتالي:
المكسيك 1.9 مليون طن.
هولندا 949 ألف طن.
إيران 824 ألف طن.
إسبانيا 662 ألف طن.
المغرب 629 ألف طن.
تركيا 616 ألف طن.
الاتحاد الأوروبي 378 ألف طن.
الصين 296 ألف طن.
فرنسا 276 ألف طن.
الولايات المتحدة 198 ألف طن.
كندا 198 ألف طن.
– أكبر المستوردين
وجاء أكبر المستوردين ، وفق البنك الدولي كالتالي:
الولايات المتحدة 1.4 مليون طن.
ألمانيا 765 ألف طن.
الاتحاد الأوروبي 705 آلاف طن.
فرنسا 516 ألف طن.
الاتحاد الروسي 427 ألف طن.
باكستان 404 آلاف طن.
السعودية 351 ألف طن.
بريطانيا 334 ألف طن.
هولندا 243 ألف طن.
الإمارات 209 آلاف طن.
كندا 200 ألف طن.
إسبانيا 178 ألف طن.
وبحسب المنظمة الأممية، فإنّ محصول البندورة أو الطماطم ينمو في فترة تتراوح بين 90 إلى 150 يوماً، وينمو في متوسط درجة حرارة يومية بين 18 إلى 25 درجة مئوية نهاراً، وما بين 10 إلى 20 درجة ليلاً.
ويؤدي الري الخفيف المتكرر إلى تحسين حجم الثمرة وشكلها وعصارتها ولونها، لكنه في المقابل يقلل إجمالي المواد الصلبة (محتوى المادة الجافة) والمحتوى الحمضي.
ويقلل انخفاض المواد الصلبة جودة الثمرة، وعند اختيار ممارسات الري، يجب مراعاة نوع المنتج النهائي المطلوب، إذ يؤدي نقص الماء لفترة طويلة إلى تشقق الثمار.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار