الخطة الصحيحة لمن يسأل
كانت تصفيات آسيا في كرة القدم نقطة انطلاق جديدة لصحوة رياضية قيادية في مجال دعم وتشجيع كرة القدم رافقها اهتمام جماهيري وشعبي من معظم فئات المجتمع، إضافة إلى النافذة الواسعة التي فتحها الإعلام لمتابعة كل جوانب نشاط والعاب وتحرك المنتخب كمجموعة وكأفراد.
ورغم الإيجابية التي كسبتها لعبة كرة القدم فإنها تركت آثاراً سلبية في أجواء العديد من فرق المنتخبات والأندية وأبطال الألعاب الفردية، التي حققت نتائج ممتازة، وتألقت في النشاطات العربية والإقليمية والدولية في هذا الموسم.
وتساءل الوسط الرياضي عن السبب في الكيل بمكيالين في التعامل مع الألعاب، فلماذا لم يتم تكريم واستقبال مثلاً البطل معن الأسعد الذي تألق عالمياً برفع الأثقال؟ وكذلك فرسان المنتخب السوري المؤهلين لبطولة العالم في المستوى نفسه الرسمي والشعبي والإعلامي؟ ونركز هنا على الإعلامي لأنه هو الذي يحرك الشارع الرياضي والشعبي.
إن النتائج الاقليمية والعربية التي حققتها منتخبات الأندية في كرة السلة والطائرة والطاولة والفروسية ورفع الأثقال، والكاراتيه والسباحة والرياضات الخاصة تنتظر من الجهات القيادية أن تضع الخطة الاستراتيجية التي تؤدي إلى تكريم واهتمام مادي ومعنوي وإعلامي أكثر من الاستقبال في المكاتب. فالهدف واحد وهو الوطن و النتائج كلها هي في خدمة وسمعة وعلم الوطن، والجهود يجب أن تكون للحاضر والمستقبل.
إنه منطق العمل الرياضي السليم.