سائقو سرافيس ميدان– برزة يطالبون بتبديل محركات البنزين إلى ديزل
دمشق – رجاء عبيد:
يعاني سائقو سرافيس (خط ميدان- برزة – ابن النفيس) في دمشق، والذين تعمل مركباتهم على البنزين من قلة المخصصات التي يحصلون عليها وهي بواقع «10» ليترات يومياً فقط، ولا تكفي سوى لرحلتي ذهاب وإياب، ما يؤدي إما لتوقفهم عن العمل، وإما لاضطرارهم إلى شراء البنزين من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
ويطالب سائقو السرافيس بشكواهم التي أرسلوها لـ«تشرين»، الجهات المعنية بتزويد كمية المخصصات، أو تغيير محركات السرافيس التي تعمل على البنزين إلى ديزل وعلى نفقاتهم الخاصة، حيث مخصصات المازوت للآليات التي تعمل على الديزل تقدر بـ30 ليتراً يومياً. ويشير السائقون إلى أنه تم تقديم الكثير من الشكاوى إلى محافظة دمشق وإلى (الإدارة المحلية) وإلى (النقل)، لحل معاناتهم وتغيير محركات مركباتهم، ولم يلقوا أي إجابة على ذلك غير الوعود بالحل.
بدوره، أوضح عضو المكتب التنفيذي عمار غانم لـ«تشرين» أنه يعمل على خط ميدان- برزة- ابن النفيس، 204 سرافيس، قسم قليل منهم محركاتها ديزل ومخصصاتها كاملة، أما السرافيس التي تعمل على البنزين فمخصصاتها قليلة وهي 10 ليترات يومياً ولا تكفي رحلاتهم اليومية، ما أدى إلى مطالبتهم بتحويل محركاتهم من بنزين إلى ديزل، ولكن وزارة النقل لا تسمح للآليات بتغيير محركاتها نهائياَ، ولا يوجد قانون بذلك.
ولفت غانم إلى أن الكثير من السرافيس تعمل بعقود خارجية ما يسبب مشكلة في تخديم الخط، وبالتالي يتم إعطاؤهم المحروقات بالسعر الحر، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المحافظة تعمل لإيجاد حل نهائي بالنسبة لزيادة مخصصات السرافيس، كما تسعى المحافظة لإيجاد حل للنقل العام بحيث يخدم كل سكان دمشق بالشكل اللائق وبتكاليف منخفضة، وتقوم بإيجاد حلول إسعافية ريثما تجد حلاً جذرياً لموضوع أزمة النقل وأزمة حركة المواطن ضمن المدينة بإيجاد طرق لتخفيف العبء على المواطن.
وحول تقاضي سائقين زيادة في التسعيرة، أوضح غانم أن محافظة دمشق وبالتنسيق مع فرع المرور في متابعة دائمة لموضوع التسعيرة حسب الشكاوى التي ترد إليها من المواطنين.