1.1 مليون ليرة تقدمها مؤسسة خيرية لكل عامل في قطاع التربية بالنبك

ريف دمشق– علام العبد:
أطلقت مؤسسة العماد الخيرية – التعليمية، في مدينة النبك اليوم مبادرة بعنوان (منكم تعلمنا.. لذا وجب التكريم لكم منّا)، كرّمت خلالها كافة العاملين التربويين في مدينة النبك، وذلك بإشراف ومتابعة من مديريتي التربية والشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق، حيث قدمت لكلِّ عامل مبلغاً مالياً قدره مليون ومئة ألف ليرة.
وأوضحت مديرة المجمع التربوي في منطقة النبك نوف عرب في تصريح لـ”تشرين”، أن هذه المبادرة كانت تكريماً من مؤسسة العماد الخيرية التعليمية وأعضائها الفخريين أصحاب الأيادي البيضاء وتقديراً للعاملين في القطاع التربوي بمدينة النبك على ما قدموه من عطاء خلال الفصل الدراسي الأول وتهنئةً بقدوم الفصل الثاني، سلّمت باحتفالية نظمتها المؤسسات التعليمية المكرّمة بحضور أمين شعبة النبك لحزب البعث رضا معاد، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة العماد الخيرية- التعليمية الدكتور إبراهيم العرسالي، وإدارة المجمع التربوي، وقد شملت المبادرة التي وزعت بالتساوي تكريم 685 عاملاً وعاملة في مدارس مدينة النبك من العاملين في القطاع الإداري والتعليمي والخدمي ونقابة المعلمين ومستودع الكتب المدرسية، والصحة المدرسية .
وعدّت عرب هذا التكريم تجسيداً لاهتمام الدولة والمجتمع المحلي بدور المعلِّم والعملية التعليمية في عملية البناء والتنمية، التي تقوم بها الحكومة بالتعاون مع فعاليات المجتمع المحلي، التي لم تدّخر جهداً في دعم المعلم والعملية التعليمية برمتها.
وأشارت إلى أنَّ العمل الخيري والإنساني في النبك يشهد طفرة غير مسبوقة، ما انعكس على الأوساط الاجتماعية، ومنها قطاع التربية، مقدّمة جزيل الشكر والعرفان لمؤسسة العماد الخيرية – التعليمية، لتعاونها مع مديرية التربية في ريف دمشق على تكريم العاملين في هذه الاحتفالية الجميلة. وأكدت أنَّ هذا التكريم ترك ارتياحاً في أوساط المجتمع في “القلمون”، إذ يعطي دفعاً كبيراً لجميع المعلمين في الإخلاص بعملهم والتفاني في تقديم كل ما يملكون لرفعة هذا الوطن.
وأعرب العاملون المكرمون في مبادرة مؤسسة العماد الخيرية – التعليمية في النبك، عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، مؤكدين أنهم معلمين ومعلمات وعاملين في القطاع التربوي، يستشعرون جهودهم وعطاءهم على مدار سنوات العمل من خلال دورهم الفعال في العملية التعليمية، ومن باب الواجب نحو الوطن والعمل بجد ومصداقية دائماً، والسعي إلى الارتقاء بالعملية التربوية .
وأضافوا في تصريحات لـ” تشرين”، إلى أنهم يدركون جيداً ما يمرون به في خضمّ مسيرتهم العملية والتعليمية، ويحتاجون بين الحين والآخر لوقفات إنسانية مؤثرة، يستقون من أنهارها العزيمة والعلم والحكمة، وإن هذا التكريم لفتة طيبة، عكست تقدير الدولة والمجتمع المحلي، ممثلاً بفعالياته المختلفة، لدور المعلم في بناء الجيل السليم والمعافى.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار