رسوم مزاولة الرياضة؟!
مع اقتراب العطلة الدراسية الصيفية تنتظر جموع من كافة الفئات العمرية الفرصة لمزاولة رياضة التأهيل البدني، الذي تتعدد فيه الوسائل والألعاب والأمكنة من ساحات وملاعب الأندية إلى الصالات والأندية الخاصة.
وقد تعودنا أن نشهد نشاط الأندية الرسمية الذي يهدف إلى افتتاح مراكز تدريبية الهدف الرئيس فيها جباية رسوم الاشتراك، والتي شهدنا فيها سابقاً ارتفاعاً بالأرقام قد يعجز عنه الكثيرون في الفئات الاجتماعية في الحالة الراهنة، ويبقى الهدف الرياضي هو الحالات الاستثنائية مع الأسف لأن المنطق يفرض أن تكون هذه المراكز هي الوسيلة للوصول الهدف الرياضي البحت في انتقاء المواهب وتعميم ونشر الثقافة الرياضية.
وما دام في الوقت متسع وبالإمكان وضع الخطط والبرامج لاستقبال العطلة الصيفية بالشكل والمضمون الناجح.
ويبقى لدينا المواقع الرياضية الخاصة في البيوت الرياضية والصالات الخاصة والمسارح الخاصة، والتي لاحظنا لها انتشاراً المواسم الصيفية والشتوية، وهنا تبرز مشكلة ارتفاع رسوم الاشتراك إلى حدود أعلى من قدرة الفئات الاجتماعية كلها.
وتزاول البيوت الرياضية والصالات الخاصة رياضة ألعاب القوة والألعاب القتالية التي شهدنا لها ارتفاعاً في الرسوم المالية يبعدها عن الأهداف الرياضية. وهي تحتاج أيضا إلى المتابعة والإشراف الفني بأساليب التدريب وفق الفئة العمرية، إضافة إلى ضرورة المتابعة لانتقاء المواهب لضمها إلى مراكز خاصة لمنتخبات الفئات العمرية .
مطالبنا ضرورية وتهم معظم فئات المجتمع الذي يعاني ضغوط الغلاء وارتفاع الأسعار ويتطلع بثقة إلى الغد الأفضل، وخاصة فيما يتعلق في بناء الأجيال.