الأندية بخير.. الرياضة والمنتخبات بخير
كل مجالس الحوار التقييمي لواقع الرياضة في بلد ما تؤكد الآراء أنّ الأندية هي نقطة الانطلاق لبناء رياضة حقيقية تحقق الأهداف بمستوى عال للألعاب وتنمي روح الانتماء للبلد.
ولكي نصل إلى ما نصبو إليه يجب أن نحقق الاستقرار الفني والإداري لواقع العمل في الأندية،
ويجب أن تكون قيادة وإدارات الأندية بالمستوى المؤهل للعمل القيادي الرياضي، سواء تم الانتقاء بالتعيين أو بالانتخابات.
ففي بداية مشوار العمل لإدارة النادي يجب أن يعم الشعور بأن العمل سيستمر بوجودهم وأن عملية البناء والتطوير مطلوبة منهم وهي مسؤوليتهم، وبرنامج وخطة العمل يجب أن تكون مدروسة على أفق طويل ويتم استكمال دراسة الإمكانات المطلوبة لتنفيذ الأعمال.
ما يحصل الآن في واقع الأندية هو عكس المطلوب، حيث يتم تعيين رئيس النادي من دون توفير فرص الاستمرار بالعمل سيؤثر ذلك في علاقته بكوادر الألعاب، وعلى جماهير النادي حيث تتعدد الآراء الفنية والإدارية، فتظهر بوادر الفشل ويبدأ التحضير لتبديل الإدارة، وهذا ما يزيد من فرص الفشل وهكذا تمضي الأيام، وتتراكم مواقف الفشل.
لذلك نكرر النداء ارحموا الأندية ووفروا لها سبل النجاح.
رياضة الوطن تنتظر من الأندية المدد !