كيف نحترف هواية الرياضة؟
أثناء متابعة لقاء تلفزيوني رياضي مع رئيس اتحاد الفروسية، لفت انتباهنا عبارة استعملها مُقدم البرنامج عندما قال: نحن نحيي اتحاد الفروسية الذي أبدع في احتراف هواية الفروسية، فتألق في نشاطاته المحلية ومشاركاته العربية والإقليمية والدولية وتأهل للمشاركة في أولمبياد باريس. وكان فرسان سورية نجوماً في كل أصناف التنافس في الفروسية ومسابقاتها، ورمي السهام من على متن الخيول.
نعم إنّها فنون احتراف هواية الفروسية، كيف تجمع مجموعة الفرسان على روح الهواية، فتولد عندهم الإبداع في روح الانتماء للوطن وللمجتمع المهني الذي ينتسبون إليه، الهيئات، مراكز الاتحاد التدريبية، أندية الفروسية،
وإتقان هذا الاحتراف هو بالإبداع بالتعامل بين قيادات اللعبة: رئيس الاتحاد، أعضاء الاتحاد، الكادر الفني والإداري والتنظيمي المتخصص، ومع الخيول ككائن حي يمشي مع فارسه نحو الفوز، فيتقن عمله بحرفية المخلوق الذكي.
إنها رياضة الفروسية التي أبدعت في احتراف الهواية، وتألقت في حرفية التعامل، إنها فروسية الرياضة السورية التي تستحق أن نشيد بأدائها، ونشيد باتحادها برئيسه الفخري، ورئيسه وبأعضائه ولجانه الفنية والقيادية. ونحن بانتظار المزيد من الإنجازات.