بلدة جديدة الخاص بريف دمشق تشكو شح المياه
دمشق- رجاء عبيد:
شح في مياه الشرب تشهده بلدة جديدة الخاص التابعة لحران العواميد في محافظة ريف دمشق، وخصوصاً حي الإصلاح والذي يسكنه نحو 40% من سكان البلدة، ما يضطر القاطنين للاعتماد على الصهاريج الجوالة لتأمين المياه لمنازلهم، وبأسعار مرتفعة إذ تصل كلفة تعبئة الخزان 60 ألف ليرة.
«تشرين» تواصلت مع رئيس بلدية جديدة الخاص آمنة مرسل، التي أوضحت أن عدد سكان البلدة 13 ألف نسمة، ويعاني القاطنون من الأعطال الكثيرة للكهرباء والتقنين الطويل، مؤكدة أن البلدية تواصلت مع أكثر من منظمة للمساهمة بتركيب طاقات شمسية للآبار الموجودة في البلدة، وقد تبنت المشروع منظمة أدرا، وتمت دراسة المشروع والآن قيد التجربة، وعند جاهزيته سيتم الضخ مباشرة.
ونوهت مرسل بأن مخصصات المحروقات قليلة لا تكفي لضخ المياه، ولا يوجد خط كهرباء قريب من البلدة لنستطيع الضخ، متمنيةً من الجهات المعنية ومؤسسة المياه بمد خط معفى من التقنين، أو تقليل ساعات تقنين الكهرباء.
في السياق ذاته، أكد رئيس وحدة مياه حران العواميد أحمد مدللة أن برنامج تقنين الكهرباء في البلدة ساعة وصل فقط نهاراً وساعة ليلاً، ما يعرقل تشغيل المضخات لضخ المياه للمواطنين، لافتاً إلى أنه عندما تكون الكهرباء ضعيفة لا تعمل المضخات أبداً.
ونوّه مدللة بأنه وبالتعاون مع منظمة أدرا «ADRA» سيتم تركيب طاقة شمسية ليتم ضخ المياه إلى كامل البلدة وهي قيد التجرية على بئرين في البلدة نفسها، وعندما تكون جاهزة سيتم الضخ مباشرة للأهالي، وبالنسبة للأسعار التي يتقاضاها أصحاب الصهاريج فهي مرتبطة بالمجلس المحلي لمراقبتها وتحديدها بحيث تكون مناسبة للمواطنين.