رياضة الفئات العمرية مبشرة!

في الوقت نفسه الذي يتم فيه فتح صفحات التقييم لمستوى الرياضة السورية من خلال المشاركات الخارجية ونجاح أو فشل البطولات الداخلية ويتم تقاذف التهم عن المسؤولية بين قيادات الاتحادات صاحبة العلاقة وبين الظروف الراهنة والإمكانات، تتحرك الاتحادات نفسها للمنتخبات بفئاتها العمرية الأقل والإناث لتنافس على مواقع التألق بالبطولات العربية والقارية، ولتفاجئ الجميع بنتائج إيجابية حيث حقق منتخب شابات كرة القدم وكرة السلة مراكز التألق والصدارة في بطولة غرب آسيا، ولتحتفل شاباتنا مع جماهيرنا وترتسم البسمة على وجوه المجتمع الرياضي الذي طالب باستمرار دعم هذه المنتخبات واستمرار حالات الاستعداد الفني الدائم للمشاركات الخارجية واعتبار ذلك من ضمن التحضير لتطوير منتخبات الرجال والسيدات وتحرك إمكانات الاحتراف نحوهن .   وخلال حوارات التقييم لهذه النتائج تم طرح الأسباب الأساسية وتمحورت حول كفاءة الكوادر الفنية والإدارية للمنتخبات حيث تمت تسمية كوادر منتخبات الإناث مع إشارات الرضا والتقدير لسلامة التسمية وصحة الاختيار مع التشكيك بكفاءة كوادر  منتخبات الرجال بكلتا اللعبتين السلة والقدم، وهذا ما يدعونا لضرورة الدراسة الفعلية عند تسمية هذه الكوادر والابتعاد عن مواقع الشبهة بوجود المحسوبيات مع اتحادي السلة والقدم.
جماهيرها الرياضية تنتظر تحركاً إيجابياً للقيادة الرياضية نحو العمل لتحقيق الأمل المطلوب من الرياضة السورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار