19 مشروعاً ريادياً وصلت إلى المرحلة النهائية من بين 37 مشاركاً في مختلف الاختصاصات التعليمية والصناعية والتجارية والزراعية والصحية والتكنولوجية، في ملتقى الاستثمار الريادي الثاني فرصة 2023 الذي أقامه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب.
الملتقى يعمل على ربط الجامعة بالمجتمع بشكل فعلي قولاً وفعلاً، كما حصل على مدى العامين المنصرم والحالي، ويأتي الملتقى ضمن خطة اتحاد الطلبة، كما لخصت رئيسته الدكتورة دارين سليمان بدوره الحيوي والتنموي في دعم مشاريع العمل الطلابي والشبابي، وتالياً ربط الجامعة بالمجتمع، والتشبيك بين رواد الأعمال والمشاريع والجهات الداعمة والمانحة، إضافة إلى نشر ثقافة الريادة والعمل الحر بين الشباب وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وتشجيع الطلاب والرياديين لتحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى منتج قابل للاستثمار.
وقد تحول العديد من المشاركين إلى رواد أعمال أصحاب شركات بعد حصولهم على الدعم اللازم من تدريب وإشراف وتمويل لتحويل أفكارهم إلى أعمال ناجحة، وخاصة بعد الملتقى الأول في العام المنصرم، ونأمل استمرار ذلك في العام الحالي، خاصة بعد جولة العديد من الفعاليات الاقتصادية على المعرض الذي أقيم للمشاركين في هذا المجال، وأن تساهم هذه الجولة في فتح الآفاق أمام طلبة الجامعات والخريجين والشباب للدخول إلى سوق العمل، وتحقيق الإنتاج من خلال المشاريع الريادية، والأفكار التي تقدموا بها، كونهم وضعوا في مشاريعهم الحلول للعديد من المشكلات الإنتاجية، في أكثر من جانب اقتصادي وزراعي وخدمي، ولذلك ينبغي أن يسود التعاون لإنجاز تلك المشاريع من خلال التدريب والإشراف النوعي الريادي والتمويل.
طلبة سورية وشبابها من رواد الأعمال الذين لديهم شغف في العمل الدؤوب، ولديهم الأفكار الرائدة والمتميزة والمشاريع المبدعة لتحويل أفكارهم لمشاريع إنتاجية، مدعوون لتنفيذ ذلك في مختلف التخصصات والمجالات الزراعية والصناعية والطبية والتجارة الإلكترونية الرائدة، والتي تحقق القيمة المضافة، والميزة التنافسية لتكون أساساً لواقع جديد ومستقبل لأصحابها، وهي تجارة رابحة في هذا الوقت، والكثير من دول العالم تعتمد على ذلك في تحقيق دخل قومي لافت للنظر، ولدينا من الكفاءات الشبابية التي لو تم استقطابها وتأمين مستلزمات نجاحها أن نحقق الشيء ذاته الذي يفعله الآخرون، فكثير من شبابنا توجهوا للعمل خارج الوطن لغياب التمويل اللازم لهم، فهل يكون ملتقى فرصة بالفعل فرصة لهم نأمل ذلك بعد نجاحه على مدى عامين لتحقيق رسالته.