مشروع وطني بالتشاركية مع وزارتي الصناعة والسياحة لإقامة حاضنات وأسواق للمهن التراثية وحمايتها

تشرين:

وقّعت وزارتا السياحة والصناعة مذكرة تفاهم لإحداث سوق للمهن اليدوية والتراثية، بهدف إعداد إطار للتعاون المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية والحفاظ على الصناعات والمهن اليدوية التراثية وحمايتها من الاندثار.
جاء توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي السياحة ممثلة بوزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني ووزير الصناعة زياد صبحي صباغ، تضمنت المذكرة التعاون بين الجانبين لإقامة حاضنات وأسواق للمهن التراثية وحمايتها والتسويق لها، والترويج للحرف اليدوية التي تعتبر جزءاً من التراث المادي، ومشاركة الحرفيين من أصحاب المهن التراثية في المعارض الداخلية والخارجية التي تقيمهما أو تشارك فيهما الوزارتان.
وزير السياحة أكد على أن الحرف التراثية هي جزء من الحضارة الإنسانية وهي سفيرة سورية إلى العالم وخلال الحرب الشرسة تم استهداف أصحاب هذه الحرف والصناعات اليدوية، مشيراً إلى أنه لا بد من مشروع وطني بالتشاركية مع وزارتي الصناعة والثقافة والاتحادات المعنية للحفاظ على المهن التراثية، مبيناً أن هذه الاتفاقية تشكل نواة للحاضنة التراثية والأسواق الخاصة بها مستقبلاً، وسنشهد مشاريع متعددة في قادم الأيام، لافتاً إلى دور وزارة السياحة في رعاية الحرف اليدوية والحفاظ عليها ونقل مهارات صناعتها عبر الأجيال والتسويق والترويج لها داخلياً وخارجياً.
وزير الصناعة أشار إلى أن مذكرة التفاهم هي تتويج لعمل الوزارتين في مجال دعم الحرف التراثية ولاسيما أن الشق التراثي أصابه الكثير من الضرر ولا بد من النهوض للحفاظ على الهوية التراثية، منوهاً إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة وزارة الصناعة للحفاظ على قطاع الحرف التراثية وتطويره، وكانت أول مخرجاتها هذه المذكرة للمحافظة على الحرف اليدوية التراثية وهي نقطة انطلاق لآفاق واسعة مستقبلاً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار