دراسة: 5 عادات خطيرة يجب تجنبها بعد سن الستين
إن التمتع بحياة سعيدة ونشطة وصحية بعد سن الستين يعتمد على فترة الصحة بقدر ما يعتمد على العمر، لكن رغم وجود عوامل خارجة عن السيطرة “مثل العوامل الوراثية”، يمكن أن تؤثر التغييرات والعادات البسيطة في نمط الحياة بشكل إيجابي على الصحة في أي عمر، ولكن بشكل خاص لكبار السن، حسبما نشره موقع “Eat This Not That”.
ونقل الموقع عن دانيال ليبرمان أستاذ علم الأحياء التطوري البشري في جامعة هارفارد قوله: في الماضي، كان بمجرد أن تمرض بشدة، كان من المحتمل أن تموت. ولكن مع علاجات اليوم، يمكننا إبقاء المرضى على قيد الحياة لعقود، مضيفاً: يجب أن نتوقف عن التركيز كثيراً على مدى الحياة ونركز أكثر على الفترة الصحية.
وكشفت دراسة حديثة، عن خمس عادات خطيرة يجب تجنبها بعد سن الستين، من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والمنتظمة ومن دون التدخين.
1. الكسل:
إن السماح للنفس بالانزلاق إلى نمط حياة خامل بشكل متزايد مع تقدم العمر أمر مروع لصحة الإنسان، حتى إن بعض الخبراء يقولون إن الجلوس بشكل مستمر يمثل تهديداً للصحة مثل التدخين، وإن عدم الحركة بشكل كافٍ يرتبط بالشيخوخة المبكرة على المستوى الخلوي.
2. زيادة الوزن:
الاهتمام بالحفاظ على وزن صحي يعود بنتائج إيجابية بشكل حاسم بعد سن الستين. تقول ديانا ليكالزي، اختصاصية تغذية، يمكن أن تتراكم الكيلوغرامات مع التقدم في العمر وتؤدي إلى زيادة الوزن أو حتى السمنة. لذا، ينبغي تناول المزيد من البروتين والالتزام بممارسة التمارين الرياضية في إطار العوامل الأساسية لدعم صحة العضلات والعظام في أي عمر.
3. نظام غذائي غير صحي:
مهما كان عمر الشخص، يمكن لنظام غذائي صحي ومغذٍ أن يطيل حياته، يقول بروفيسور تيم بيترسون: إن الحفاظ على نظام غذائي صحي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والمنتظمة ومن دون التدخين هو أضمن طريقة لتعزيز فترة الصحة والحد من ظهور معظم الأمراض.
4. القبول بتراجع وظيفة الدماغ:
إن العديد من الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً إما متقاعدون وإما يتطلعون إلى التباطؤ. فمن الأهمية بمكان عدم السماح لصحة الدماغ بالتدهور خلال هذه الفترة. تشير الدراسات إلى أن التقاعد يمكن أن يحول الدماغ إلى “هريسة” وأن الذاكرة تتراجع بنسبة أسرع بعد التقاعد.
5. العزلة عن الأصدقاء والعائلة:
إن الحفاظ على علاقات صحية مع الأصدقاء والعائلة مع التقدم في العمر أمر مهم للصحة والسعادة. تؤكد الدراسات العلمية بأن كون الشخص جزءاً من مجتمع أمر بالغ الأهمية للصحة العقلية والجسدية، كما أن الحفاظ على شبكة اجتماعية قوية مع تقدمنا في العمر يمكن أن يسهم في حياة أطول وأكثر صحة.