الحسكة تحتفي بعيد الشجرة.. إعادة إحياء حديقة دمرها الإر*ها*ب
تشرين – خليل اقطيني:
احتفلت محافظة الحسكة اليوم بعيد الشجرة، بالتعاون بين مديرية الزراعة ومجلس مدينة الحسكة. وذلك بإعادة زراعة الغراس في إحدى الحدائق التي دمرتها المجموعات الإر*ها*بية.
وعلى هامش الاحتفال قال محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح: من هذه المحافظة الخيّرة المعطاء نقول لكل من سولت له نفسه بتدمير الشجر والحجر، هناك أبناء حقيقيون لهذه الأرض يغرسونها ويزرعونها وسيأكلون من ثمارها هم وأحفادهم، مؤكداً أن أبناء سورية الشرفاء سينتصرون في معركة إعادة الإعمار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد كما انتصروا على الإر*ها*ب وداعميه.
من جانبه أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس تركي حسن أنه، ومن خلال الاحتفال بعيد الشجرة اليوم، يوجه أبناء الحسكة رسالة للمحتلين الأميركي والتركي ومرتزقتهما أنهم متجذرون في هذه الأرض ولن يهدأ لهم بال حتى تتحرر من رجس الإر*ها*ب والاحتلال.
وقال رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو إن الاحتفال بعيد الشجرة اليوم يتم في هذه الحديقة التي سبق أن دمرها الإر*ها*بيون، إذ أعدنا إحياء الحديقة وزراعتها بالأشجار من جديد، في رسالة إلى هؤلاء الإر*ها*بيين وداعميهم مفادها أنكم اخترتم الموت والتدمير، وأبناء سورية عموماً ومحافظة الحسكة خصوصاً اختاروا الحياة والبناء.
بدوره أشار مدير الزراعة المهندس علي الخلوف الجاسم أن المجموع الكلي للأضرار التي أصابت قطاع التشجير في المحافظة من جراء الأعمال الإر*ها*بية وصل إلى حوالي 13,6 مليار ليرة، أما الخسائر الإنتاجية بالأشجار وحدها فبلغت 12,5 مليار ليرة. في حين بلغت الخسائر المتعلقة بقيمة الآليات المسروقة من دائرة الحراج نحو 110 ملايين ليرة، ومن دائرة التشجير المثمر أكثر من مليار ليرة.
مبيناً أن تعديات المجموعات الإر*ها*بية طالت جميع المواقع الحراجية في محافظة الحسكة وجبل عبد العزيز والمحمية البيئية. وهناك مواقع تم قطع جميع الأشجار الموجودة فيها عن بكرة أبيها. وبلغت مساحة المواقع الحراجية المتضررة حدود 34 ألف هكتار.