رسالة الإرادة والتصميم

كتب المحرر السياسي:

شهر وعدة أيام، بين زيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى محافظة حلب وبين مواصلة رؤية الترجمة الواقعية لما حفلت بها الزيارة التاريخية وما عكسته من اهتمام.
بين الثامن من الشهر الماضي، وبين السابع عشر من الشهر الجاري، كان يمكن ملاحظة الشيء الكبير الذي يحدث في حلب.
من المدينة الصناعية في الشيخ نجار، إلى أسواق حلب القديمة، ثمة ورشة كاملة، وسواعد تعمل، سلاحها الإرادة والتصميم على العمل والإنجاز ، والانتصار على الذات.
حلب درة الوطن، أو بعبارة أدق قاطرة نمو، اليوم كانت على موعد مع جولة عمل جديدة، تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس بعد زيارته لمدينة حلب مؤخراً.
من هنا يمكن النظر إلى تدشين رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس لعدد من مراكز تحويل الكهرباء في حي المشاطية بحلب القديمة تمهيداً لوضع 40 مركزاً تحويلياً جديداً في الخدمة بعد إعادة تأهيلها وتجهيزها.
هي رسالة أخرى مفادها أن العمل وإعادة إحياء هذه المدينة قد وضع على السكة الصحيحة وبوتائر عالية، بالاعتماد على الخبرات الوطنية.
من محطة حلب الحرارية، إلى حي المشاطية، في المدينة القديمة، الرسالة نفسها، رسالة حياة، وأبلغ توصيف لهذا الواقع، هو ما قاله السيد الرئيس عندما دشن المحطة الحرارية: “محافظة حلب عانت جراء الإرهاب والتخريب أكثر من المحافظات الأخرى وبالتالي من حق أبناء حلب أن تكون المستفيد الأكبر من إصلاح المحطة”.
أضاف السيد الرئيس: “إنّ أعمال التأهيل والترميم في محطة حلب الحرارية تعطي رسالة واحدة، هي أن كل العقبات والصعوبات تَسقط أمام الإرادة والتصميم”.
وها هي الرسالة نفسها، يحملها الوفد الوزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء، ليشد من أزر هذه المحافظة المعطاءة، تنفيذاً للتوجيهات والسير على النهج بإعطاء القطاعات الخدمية والاقتصادية جل الاهتمام الحكومي.
ولعل الأيام القادمة تحمل لنا الكثير من العمل، الذي سنلحظ نتائجه سريعاً وعلى تماس مباشر مع حياة أبناء الوطن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار