ألعاب تنتظر فرص الانطلاق دولياً
من خلال جلسات التقييم الفني التي نقوم بها للاطلاع على وضع الألعاب الرياضية وتحليل مستوياتها الفنية مقارنة بالمستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي، تبين لنا أن رياضة الجودو لديها كل مؤهلات التطور والانطلاق. والمعطيات التي اعتمدت عليها تبدأ بالكوادر القيادية المؤهلة للعمل الفني وهي المعتمدة من مدارس الجودو الدولية، حيث إن الجودو السوري يحظى بثقة الكادوكان الياباني، واعتماده لعدد كبير من الكوادر السورية كمدربين وإداريين ومحاضرين وحكام.
والجانب المهم أيضاً في تقييم اللعبة هو صيغة وشكل الاحترام المتبادل بين كوادر اللعبة حسب أولوية المستوى والقدم، فالمدرب الجديد يحترم ويقدم التحية المعلنة للمدرب الأقدم وكل هذه الصفات جعلت الخلافات الإدارية في أجواء اللعبة شبه معدومة.
ومن المتابعة لتقييم نشاطات وبطولات اللعبة تبين أنه تم تنظيم بطولات الجودو لكل الفئات العمرية المركزية والفرعية وخاصة في مناطق الأرياف، وكمثال وجدنا أن بطولات ريف دمشق كانت من البطولات الناجحة وتألق فيها نادي بيت سابر بجهود من المدرب محمد الصفدي ولاعبي هذا النادي تألقوا في البطولات المركزية لتتألق الفئات العمرية وتصبح جاهزة للمشاركات الخارجية.
واستناداً لما سبق تبين أن الجودو مؤهلة للانطلاق الخارجي عربياً وإقليمياً ودولياً وأنها تحتاج إلى ترشيح وثقة ومتابعة القيادة الرياضية في هذا المجال تماماً مثلما تحظى به العاب أخرى مثل: السباحة وألعاب القوى ورفع الأثقال والملاكمة والفروسية..
إنها أفكار خرجنا بها من خلال جلسات التقييم نرجو أن تجد الاهتمام.