صدمة كهربائية بشاحن الهاتف كادت تودي بحياة مراهق أميركي
تشرين:
تعرض مراهق أميركي إلى صدمة كهربائية بشاحن هاتفه في رقبته، كادت تودي بحياته.
وعندما كان ريس أوغدل، البالغ من العمر 16 عاماً، مستلقياً على سريره في المنزل، لامست سلسلة من المعدن يرتديها في رقبته مصادفة سناً مكشوفة لقابس شاحن هاتفه، ما أدى إلى حدوث صدمة كهربائية، نُقل المراهق على إثرها إلى وحدة الحروق في مركز Integris Health الطبي في أوكلاهوما سيتي، حيث تم إدخاله إلى قسم العناية المركزة لعلاج إصاباته.
وقال الأطباء: إن المراهق أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.
وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية فقد تعرض ريس إلى ضربة كهربائية قوية كانت كافية لقتله، وتركت السلسلة المنصهرة فجوة كبيرة في المفرش، وقالت والدة المراهق: “حدث الشيء الجنوني أثناء الصدمة الكهربائية، حيث تم التحام جزء من سلسلته بالشاحن”.
أما رقبة المراهق بأكملها تقريباً فإنها مغطاة بالندوب التي ستبقى معه طوال عمره.
وتعتبر والدته ديفيس، البالغة من العمر 38 عاماً والتي تعيش في يوكون، نفسها محظوظة لأنها لم تفقد ابنها في تلك الليلة، ودعت الآخرين إلى توخي الحذر بشأن الأسلاك والمقابس الكهربائية.