الخدمات الفنية تسحب أعمال الأبنية المدرسية من المتعهدين

حماه -مختار سلهب

توقفت المشروعات الجديدة بكل فئاتها ومنها الطرق والمدارس وغيرها بسبب ظروف الحرب والحصار التي تعرضت لها سورية واقتصر عمل مديرية الخدمات الفنية على الصيانة والترميم وتنفيذ بعض الوصلات الجديدة ذات الأولوية بموجب موافقات حكومية سواء من رئاسة الحكومة أو الوزراء بإيعاز من المحافظ.
ويقول مدير الخدمات الفنية في حماة حكم السباهي: إن المديرية تقوم بدراسة وتنفيذ أعمال ترميم الطرق والمدارس الواقعة ضمن الوحدات الإدارية حسب توافر التمويل والاعتمادات وتم سحب الأعمال من المتعهدين في القطاع الخاص للعديد من المشروعات المتوقفة بسبب ظروف الحرب وتبدل الأسعار وعدم استقرارها وأغلبها مشروعات قيد التنفيذ ليتم استكمالها على نفقة المتعهدين الذين عزفوا عن إتمام العمل.
وذكر سباهي أن المشروعات التي يتم سحبها تعاد دراستها والإعلان عنها من جديد حسب المتغيرات في الأسعار ومنها ما يقع في الريف المحيط لمدينة حماة بينها 4 مشروعات قيد الإعلان لمدارس في قرى غور العاصي و23 مشروعاً مدوراً من العام الماضي.
وأضاف سباهي: بعض المشروعات متوقفة حتى الآن لوقوعها في مناطق محررة مؤخراً في ريف منطقة محردة وعددها 10 مشروعات وتصل نسب تنفيذ بعضها إلى 90% والبعض لم ينفذ منها شيء رغم منح أمر المباشرة.
وأكد سباهي أن عدد المشاريع المعلن عنها للأبنية المدرسية في منطقة مصياف بلغ 5 مشروعات في بلدات وادي العيون وبرشين والزاملية وكفر عقيد والتمازة يضاف لها 10 مشروعات مدورة من العام الماضي في قرى المنطقة و مشروعات منتهية بقيمة إجمالية بلغت 66 مليون ليرة موضحاً أن بلدات منطقة سلمية فيها مشروعان متوقفان و7 مشروعات مدورة من العام الماضي ومشروعات قيد التنفيذ والفسخ للعقود.
وعن منطقة الغاب قال المهندس كامل زهية رئيس قسم الأبنية المدرسية : بطء التنفيذ دفع المديرية لإنذار المتعهدين في بلدات رسم الجرن وعبر بيت سيف وشطحة والصقلية وسحبت الأعمال من متعهد مدرسة الحيدرية وفسخ عقد مدرسة حمراء الغاب وهناك 4 مشروعات مدورة من العام الماضي إضافة إلى 3 مشروعات قيد التنفيذ و4 مشروعات متوقفة ريثما يعود السكان إلى البلدات الواقعة فيها بعد تحريرها من الإر*ه*اب.
ولفت رئيس قسم النفايات الصلبة في المديرية الدكتور علي عبيبو إلى وجود 3 مطامر فنية في المحافظة الأول مخصص لمدينة حماة وريفها ويقع في أراضي كاسون الجبل ويستوعب يومياً نحو 1000 طن، ومطمر بركان في منطقة سلمية ويحوي 3 خلايا فنية للطمر ويستقبل يومياً 200 طن من النفايات، ومطمر حنجور في الغاب غير مستثمر حالياً لعدم توافر الآليات يضاف لها محطات نقل وسيطة في تجمعات النواحي مشيراً إلى إعداد مشروع دراسة لطرح مطمر بركان للاستثمار من القطاع الخاص بهدف إنتاج سماد عضوي بمواصفات جيدة والحصول على غاز يستخدم في توليد الكهرباء ووفق الدراسة يمكن توليد أكثر من 35 ميغا يومياً وهي كافية لتغذية مدينة كاملة تقريباً بالكهرباء.
وعبر رئيس قسم الخدمات الفنية في منطقة سلمية وائل الصهيوني عن استعداد المديرية لتنفيذ أعمال تحسين الطرق وفق توافر المجبول الإسفلتي والمحروقات لتشغيل الآليات، لافتاً إلى أن المحافظة قدمت منحة للوحدات الإدارية بمعدل 200 طن مجبول إسفلتي للمدن المركزية و150 طناً للبلدات و100 طن للبلدات، وقد بدئ التنفيذ بتاريخ 15 أيار والعمل جارٍ حالياً بها لترقيع ومد بعض الوصلات الطرقية التي قامت الوحدات الإدارية بدراستها وإعطائها الأولوية لتخديم المواطنين وأسر الشهداء والمرافق الحكومية.