مزارعو التفاح يشكون تدني نسبة المادة الفعالة في الأدوية الزراعية
“ماعم تظبط معنا من مطرح”.. عبارة بدأ رئيس جمعية تموزة الفلاحية محمد حسن حديثه لـ”تشرين” ، فتارة الصقيع يضرب الأزهار وطوراً آخر الحشرات تنال من الثمار والأشجار ، وتكتمل المعاناة باستخدام مبيدات حشرية , مكافحة نسبة المادة الفعالة فيها خمسة بالمئة، وفي أحسن الأحوال عشرة في المئة-والكلام لرئيس الجمعية – وهي من مصدر صيني ومن مصدر هندي ، ومكتوب عليها نسبة المادة الفعالة أكثر من خمسين بالمئة , مضيفاً : ما يدفعنا لشراء الأدوية ومواد المكافحة المهربة على مضض برغم أنها أقل تكلفة وأفضل نتائج أي جدواها أفضل .
من ناحيته قال المزارع أحمد ليلى من قرية حرمل : إن موسم التفاح جيد جداً كمؤشرات أولية حتى الآن , لكن ما زال الحديث مبكراً عن ذلك بانتظار تشكل الثمار وأخذ حجومها الطبيعية، منوهاً بارتفاع أسعار مواد المكافحة وتدني نسبة المادة الفعالة فيها أيضاً ، فلا نريد أن نخسر الموسم باستخدام مبيدات غير فعالة، فنضطر إلى شراء أدوية غير محلية حرصاً على مواسمنا وأرزاقنا الإنتاجية وخاصة مع اقتراب الأمراض الفطرية وهي أدوية مرتفعة الثمن جداً .
واستكمالاً للقضية (الأدوية المستخدمة) عليها لصاقة نقابة المهندسين الزراعيين اتصلت “تشرين” مع رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين في حماة فواز محمود الأسعد مستوضحة عن ذلك فقال : إن الأدوية المشار إليها تختم بلصاقة النقابة المركزية للمهندسين ، بعد معاينتها من قبل اختصاصيين في وزارة الزراعة .
وأردف الأسعد : لابد من معرفة متى دخلت هذه الأدوية؟، فكوادر الوقاية بالوزارة هم المعنيون، وختم حديثه قائلاً : حبذا لو أحضر هؤلاء المزارعون لنا بعضاً منها لتحليل المادة الفعالة باعتبار أن الموضوع هام جداً .
هذا ونحتفظ لدينا باسم المادتين المشار إليهما في متن الخبر بعد أن أرسلنا اسمهما إلى نقيب المهندسين الزراعيين في حماة.