أصحاب العزاقات يطالبون بتأمين المازوت لآلياتهم أسوة بالجرارات
رغم دخول “العزاقات” في “كار” الفلاحة والزراعة وتالياً استخدامها بشكل كبير من مزارعي الأشجار المثمرة، إلا أن أصحابها ما زالوا لتاريخه محرومين من الحصول على مادة المازوت بالسعر النظامي، والتي يتم تأمينها عادة من اتحاد الفلاحين.
وأشار عدد من مقتني العزاقات لـ”تشرين” إلى أن حرمانهم من مادة المازوت أبقى مئات العزاقات تزود بمادة المازوت من السوق السوداء بسعر ٥٠٠٠ ليرة لليتر الواحد، ليضيفوا إن شراءهم ليتر المازوت بهذا السعر سينعكس بشكل سلبي على المزارعين، لكون صاحب العزاقة سيقوم برفع أجور الفلاحة وهذا ما يحصل فعلاً حيث وصلت ساعة الحراثة على العزاقة إلى حوالي ١٢ ألف ليرة.
وتساءل هؤلاء: ما دامت العزاقات تستخدم للأغراض الزراعية خاصة في حراثة الأراضي المستعصية على الجرارات.. فلماذا إذاً لا تتم مساواة أصحاب العزاقات مع أصحاب الجرارات الذين تؤمن لهم مادة المازوت لزوم جراراتهم من اتحاد الفلاحين.
وطالب هؤلاء بضرورة منحهم بطاقة إلكترونية /ذكية/ تمكنهم بموجبها من الحصول على مادة المازوت.
والسؤال الذي يطرحه هؤلاء بقوة: أين اللجنة الزراعية الفرعية من توجيهات الحكومة المؤكدة على تأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين، علماً أن مادة المازوت تعد من مستلزمات الإنتاج، والجدير ذكره، وحسب هؤلاء المزارعين، أنه سبق لهم أن قاموا بتقديم العديد من الطلبات الخطية لمعنيي المحافظة بهدف تأمين هذه المادة، ولكن عدم الرد كان وما زال اللغة المعمول بها على ساحة المحافظة.
من جهته رئيس اتحاد فلاحي السويداء تكليفاً سمير البعيني قال: يوجد على مساحة المحافظة حوالي ٢٠ ألف عزاقة، ولكنها لا تحمل لوحات نظامية وهي غير مسجلة لدى مديرية النقل، فمن الصعب منح أصحابها بطاقة إلكترونية، مضيفاً: كميات المازوت الواردة للاتحاد قليلة جداً لعدم توافر المادة بالشكل الأمثل لدى فرع المحروقات.