مشاركة للنسيان لمنتخبنا في البطولة العربية للركبي بتونس
خيّب منتخبنا الوطني للركبي الآمال المعقودة عليه في البطولة العربية السابعة للرجال التي أقيمت بتونس بعد احتلاله المركز السادس من أصل ثمانية منتخبات محققاً فوزاً وحيداً وتعادلاً مقابل ثلاث هزائم كانت إحداها مع المنتخب التونسي بنتيجة قياسية 51-0.
وتأتي هذه النتائج الهزيلة على الرغم من التصريحات “الرنانة” التي أطلقها أمين سر لجنة الركبي محمد جركو قبل البطولة والتي أكد فيها أن منتخب سورية سيكون الحصان الأسود في البطولة مشيراً إلى أنه يعمل منذ فترة على إعداد منتخب قوي ينافس بقوة في البطولات الدولية وفي مقدمتها البطولة العربية، إلا أن هذه التصريحات سرعان ما ذهبت أدراج الرياح.
إضافة إلى ذلك فإن القيادة الرياضية لم تبخل على المنتخب بشيء بداية من التعاقد مع مدرب تونسي هو المدرب ظافر قزاح الذي سبق له تدريب عدد من المنتخبات العربية، وإقامة معسكر خارجي قبل البطولة بأسبوع بتونس أيضاً أقام خلاله العديد من المباريات مع عدد من الفرق المحلية.
وما يثير علامات الاستفهام هو امتناع اللجنة العليا للركبي عن المشاركة بمنتخب الإناث رغم تحقيقه نتائج جيدة في الاستحقاقات الماضية، كان آخرها المركز الرابع في بطولة غرب آسيا والاكتفاء فقط بالمشاركة بمنتخب الرجال والتذرع بأسباب مادية.
لذلك فالمطلوب من لجنة الركبي التركيز في الأيام القادمة على الدوري المحلي الذي يعاني من تواضع الأداء وقلة عدد الأندية المشاركة وإعادة ترتيب البيت الداخلي، وأهمها تشكيل اتحاد محلي مستقل للعبة قبل رفع سقف الطموحات وإيهام الشارع الرياضي بقدرتنا على المنافسة وتحقيق إنجازات من المبكر جداً الحديث عنها.
يشار أن نتائجنا أسفرت عن التعادل مع ليبيا 21-21 والفوز على السعودية 17-12 والخسارة أمام تونس 51-0 وفي الدور ربع النهائي خسرنا مع الإمارات 20-17، قبل أن يخسر مباراة تحديد المراكز أمام الجزائر 14-7.