الإجراءات الميسرة وتسهيلات لجان التسوية أدت إلى تزايد في أعداد الملتحقين بتسويات الرقة، حيث واصلت هذه اللجان عملها في مركز السخنة بالرقة تسوية أوضاع الراغبين من المدنيين والعسكريين المطلوبين وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتكريس الاستقرار في المناطق المحررة من الإرهاب.
و شهد المركز اليوم إقبالاً متزايداً من المطلوبين الراغبين بالانضمام إلى عملية تسوية أوضاعهم في المركز قادمين من مناطق مختلفة بعضها تنتشر فيه ميليشيا «قسد» المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي متحدين العراقيل التي تضعها أمامهم لتحرمهم من العودة إلى مناطقهم وممارسة حياتهم الطبيعية فيها.
واجمع المطلوبون على أنهم قدموا إلى المركز بعد أن لمسوا بشكل فعلي الأجواء المريحة والنتائج الجيدة للذين سبقوهم حيث عاد الذين سووا أوضاعهم إلى منازلهم ويمارسون الآن حياتهم الطبيعية إضافة إلى المهلة الزمنية المناسبة للذين فروا من الجيش أو المتخلفين عن الخدمة وهي مدة تكفي لترتيب أوضاعهم في مناطقهم وبين ذويهم قبل التحاقهم برفاقهم في صفوف الجيش لأداء واجبهم الوطني.