التصفيات النهائية لتحدي القراءة تنطلق بمشاركة ١١٥ طالباً وطالبة
دمشق – دينا عبد:
انطلقت صباح اليوم التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمه الثامن على مستوى سورية، وذلك في مبنى وزارة التربية بدمشق، بمشاركة ١١٥ طالباً وطالبة من مختلف المحافظات السورية.
علي عباس المنسق العام لتحدي القراءة العربي وفي تصريح لـ«تشرين» بيّن أن المسابقة هذا العام يشارك فيها ٥٢٠ ألف طالب وطالبة أي نسبة ١٦% من طلاب سورية، ونسبة المشاركة هذه تدل على حالة التميز والوعي وبداية التخلص من مفرزات الحرب، فعندما يكون لدينا جيل قارئ مبدع هذا يعني أن الوطن بألف خير.
وبيّن عباس أن التصفيات في المرحلة الثالثة ومن خلال هذه المرحلة سيكون لدينا ١٠ طلاب وهناك لجنة من الإمارات العربية المتحدة تختبر الطلاب، وسيكون هناك ١٠ طلاب متميزين إضافة إلى أفضل مدرّسة وأفضل منسق حتى يغادرا إلى الإمارات ويشاركا في المسابقة.
وسيجري الحفل في دار الأوبرا في الرابع من تموز المقبل وهو حصيلة هذه المسابقة وتتويج لطلاب تحدي القراءة.
روز دوجي، منسقة من الأمانة السورية للتنمية، بينت أن هذه السنة الثالثة التي نشارك فيها، والمنافسة تزيد والطلاب يظهرون المهارات لديهم ويبذلون جهودهم للحصول على المراتب العليا.
وبينت المنسقة أن التركيز ليس على القراءة فقط، إنما على نقاط القوة والضعف، ودورنا كمنسقين هو دعم الطلاب وتأمين الكتب والمكان الهادئ لهم.. وبالنهاية ننقل التجربة للطلاب الجدد والتميز يزداد عاماً بعد عام، فالطالب الذي قرأ ٥٠ كتاباً يأتي غيره ينافس بـ١٠٠ كتاب وبمجرد وصول الطالب إلى التصفيات النهائية يعتبر نفسه فائزاً.
قصي حسين، منسق مدارس أبناء الشهداء، تحدث عن الصعوبات التي عانوا منها من حيث عدد الكتب الموزعة على كل طالب، وكل طالب كان له اهتمام معين فبعضهم يهتم بالكتب الثقافية، الاجتماعية وهكذا..
الطالبة تاليا مؤنس من الصف الثالث الأمانة السورية للتنمية بينت أنها قرأت ١٠٠ كتاب متنوع من كل المجالات العلمية والتاريخية والسيرة الذاتية وهي فخورة لأنها ستقف أمام لجنة التحكيم، كذلك سعيدة بتعرفها على زملاء جدد من باقي المحافظات ستستفيد من خبراتهم.
الطالب جمال إبراهيم من مدارس أبناء الشهداء بيّن أنه قرر الاشتراك بمسابقة تحدي القراءة لأنه يهوى القراءة ويعشق مفرداتها الغنية ومعانيها الساحرة، ولأن القراءة ترتقي بالقارئ علماً ومعرفةً وهي التي تنمي الوعي لديه.. وتكون جيلاً من المبدعين والمتميزين في مجالات شتى، كما تنتج طالباً عربياً مثقفاً يتسلح بلسان الفصاحة والبيان في كل مكان.