مظاهرة في نيويورك رفضاً لما صرّح به بايدن وترامب حول دعم الاحتلال الإسرائيلي

تشرين:

تظاهر الآلاف من النشطاء وأعضاء المنظمات الإنسانية والمجتمعية في مدينة نيويورك، رفضاً لما صرح به المرشحان إلى الرئاسة الأميركية جو بايدن، ودونالد ترامب، حول التفاخر بدعمهما والوعود باستمرار تقديم الدعم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت وكالة «وفا» أن الناشطين أعلنوا رفضهم لتصريحات المرشحين الخاصة بالقضية الفلسطينية، والتي حسب مطالبهم يجب أن تكون على جدول أعمال الرئيس المقبل لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وطالب النشطاء الذين خرجوا في مسيرات بعدة مناطق في حي منهاتن بضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة، وإيقاف المساعدات المادية والعسكرية وشحنات الأسلحة لـ “إسرائيل”، التي تساعدها في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.

كما تظاهر النشطاء أمام حفل لجمع التبرعات لصالح حملة بايدن، رفضاً لاستمراره في دعم «الإبادة الجماعية»، حيث قال ناشطون في منشور لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن «السياسيين المسؤولين عن الإبادة الجماعية غير مرحب بهم في نيويورك، وأي شخص يدعم الإبادة الجماعية سيقابل بالاحتجاج في أي مكان سيذهب إليه».

شهداء بقصف الاحتلال
في غضون ذلك استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون اليوم في قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلاً غرب رفح، وآخر في حي الدرج شرق مدينة غزة، في اليوم الـ268 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً غرب رفح جنوب قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين بينهم أطفال، وإصابة آخرين.

كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية في حي الدرج شرق مدينة غزة، وسط تواصل غارات عنيفة على المنطقة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية لمدينة رفح، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بجروح متفاوتة، فيما قصفت مدفعيته المنازل بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على حيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، وحي الصبرة في المدينة، بالتزامن مع قصف مدفعيته المنازل في حي الشجاعية، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين لم يتمكن المسعفون من الوصول إليهم جراء إطلاق الرصاص المتواصل من مسيرات الاحتلال على كل ما يتحرك.

ويواصل الاحتلال عدوانه براً وبحراً وجواً على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37834 فلسطينياً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وجرح 86858 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار