مدير زراعة القنيطرة لـ«تشرين» إعادة تأهيل مشتل أمهات طرنجة
كشف مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في القنيطرة المهندس أحمد قاسم ذيب أن المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل مشتل أمهات طرنجة قد نفذت بالتعاون بين مديرية زراعة القنيطرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعد أن ضربه الإرهاب خلال الأزمة وتعرض لأضرار كبيرة وسرقة محتوياته ما أدى إلى خروجه من الخدمة والحد من أنشطته، لافتاً إلى أن المشتل يعد المركز الوحيد على أرض محافظة القنيطرة لإنتاج عقل الزيتون ومطاعيم وبذور متنوعة لإنتاج الغراس المثمرة حيث كان يعمل بكامل طاقته الإنتاجية قبل الأزمة، بحيث يغطي احتياجات مشاتل إنتاج الغراس في المحافظة ويساهم بتنفيذ خطط وزارة الزراعة في تأمين البذور والمطاعيم والعقل الفائضة عن حاجة محافظة القنيطرة لتقوم مشاتل إنتاج الغراس بدورها إنتاج الغراس المثمرة وتوزيعها ضمن المحافظة والباقي يوزع على المحافظات السورية بسعر التكلفة أو بأسعار مدعومة على المزارعين والمتضررين، أما الفائض يتم تصديره إلى الدول المجاورة.
وأشار ذيب إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل المشتل من خلال إعادة تأهيل المباني الإدارية والمستودعات وغرفة المحرك لإحياء المشروع وإعادة إقلاعه وتوفير التجهيزات والمعدات (عزاقة تعمل على المازوت- قصاصة أعشاب محمولة على الكتف- شبكة ري بالتنقيط لمساحة 20 دونماً) اللازمة لإنتاج غراس مثمرة بنوعية تناسب البيئة الزراعية بالمحافظة، واستكمال عمليات الدعم لإنتاج الكومبوست ضمن وحدة تصنيع وإنتاج الكومبوست من خلال تقديم بعض التجهيزات ومستلزمات الإنتاج الزراعية (فرامة أغصان وأعشاب- معدات داعمة لوحدة التصنيع) والنفقات التشغيلية لعمل الوحدة وخلق فرص عمل لعدد من العمال في تغليف وتعبئة الكومبوست وتوزيعه على الفلاحين وتدريب الفلاحين والفنيين على وحدة تصنيع الكومبوست والتطعيم لرفع كفاءتهم ما ينعكس على امتلاكهم حرفة مهنية وتسهم في تحسين حقولهم وإعادة استثمارها، ما ينعكس إيجاباً على أوضاعهم المادية والاقتصادية، وتأمين آلات تطعيم يدوية وتجهيزات زراعية تسهم برفع سوية العمل الزراعية.