مبادرات إنسانية

في أحد الأحياء الفقيرة استيقظ أهل الحي على من يقرع منازلهم ويوزع عليهم مبالغ مالية من فاعل خير وسللاً غذائيه من دون أن يعرفوا من هو.. فقط التوقيع فاعل خير.
بجانب آخر بعض الجمعيات الخيرية تحرص على تقديم مساعدات هي أقرب (للفتات ) أو الرمزية بهدايا لا تسمن من جوع ولا تقي من برد مع حملة إعلانية غير مسبوقة و تصوير الحدث بهدف التسويق وليس الخير.
بالمقابل نجد جمعيات خيرية تقوم بواجبها على أكمل وجه وبصمت
ولهم كل الشكر كذلك دور رعاية الأيتام ومدارس أبناء وبنات الشهداء.
أيضاً قرى الأطفال هذه التجربة الرائدة في كفالة ورعاية الأيتام وفق نظام أقرب إلى العائلة.
وفي هذه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الحرب الظالمة ما أحوجنا للتعاون والتكافل ونشر ثقافة التطوع لأجل الخير خاصة في هذه الأيام الصعبة حيث النقص الحاصل بوسائل التدفئة خلال موجة الصقيع وتراكم الثلوج وأنت تجلس في منزلك وتنعم بالتدفئة وتخزن آلاف الليترات من المازوت للتدفئة المركزيه تذكر أن هناك اطفالاً وشيوخاً لم يحصلوا على التدفئة و لا مانع من أن تتقاسم معهم ما لديك أو أن تخصص مبلغاً من المال لهم ليستطيعوا شراء ما يلزمهم
التعاون الاهلي يفترض أن يكون رديفاً لما تقدمه الدولة لمساعدة من يحتاج.
لنعمل جميعاً لأجل الخير للجميع. ..والعمل أيضا من أجل توزيع الدفعة الثانية من مازوت التدفئة ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار