قوبل إعلان الاحتلال الإسرائيلي عزمه توسيع الاستيطان في الجولان السوري بمواقف دولية رافضة وفي هذا السياق أكد النائب في البرلمان السلوفاكي الدكتور لوبوش بلاها أن الإعلان الإسرائيلي بتوسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل يمثل خرقاً للقانون الدولي.
وقال لوبوش في تصريح لمراسل سانا في براغ اليوم : هذا الإعلان يظهر مدى غطرسة الحكومة الإسرائيلية ونواياها التوسعية الأمر الذي يتوجب على العالم كله إدانته إذا ما أريد للقانون الدولي وقيم السيادة الوطنية والسلام أن يكون لها وزن.
وانتقد البرلماني السلوفاكي تسامح وتجاهل الغرب للخرق الإسرائيلي المتكرر للقانون الدولي.
وكان أهلنا في الجولان المحتل قد نفذوا يوم أمس اعتصاماً رفضاً لممارسات الاحتلال وقراره التوسع في إقامة مستوطنات جديدة في الجولان، مجددين تأكيدهم على حقهم باستعادة أرضهم ومواصلة نضالهم ضد العدو الصهيوني.
وقبل أيام دان التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو هذه المخططات الاستيطانية ، مشدداً على أن الجولان هو جزء لا يتجزأ من سورية وبالتالي فإن احتلاله والإعلان الآن عن التوجه لتوسيع الاستيطان فيه يمثل «خرقاً جديداً فظاً للقانون الدولي» ومثالاً صارخاً على السياسة الإمبريالية تجاه الشعب السوري.
تهدف الخطط الاستيطانية إلى تحقيق أقصى استنزاف لموارد الجولان المحتل، وتوظيف ذلك في زيادة أعداد المستوطنين، إذ تقضي المخططات بأن يصل العدد إلى 250 ألفاً بحلول عام 2048.