حكامنا الرياضيون سفراء أمينون
ماذا يعني أن يكون لنا نحن الرياضيين السوريين شرف المشاركة في لجنة الحكام لإحدى الألعاب الرياضية على المستوى الإقليمي أو الدولي أو حتى العالمي؟ وهل يعد هذا مؤشراً إيجابياً يقودنا إلى نتيجة مرضية أننا ما زلنا ضمن الاهتمام الرياضي في دائرته العالمية، نعم هذا ما يمكن استنتاجه من خلال الدعوات المتتالية من القائمين على الفعاليات الرياضية الدولية بأشكالها المختلفة لبعض حكامنا وفنيينا المميزين للحضور والمشاركة فيها، وآخرها الدعوة التي وجهها اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الأنثوية للاتحاد الرياضي لترشيح حكم لكرة القدم الأنثوية من سورية للمشاركة في بطولة غرب آسيا للواعدات في لبنان والمقرر إقامتها بالفترة من( 8 حتى 11 ) من هذا الشهر، وهذا دليل جديد على أن الطواقم الفنية والإدارية والرياضيين السوريين بشكل عام لديهم ما يميزهم ويمتلكون القدرة الفنية والخبرات ذات المستوى العالي لقيادة وتحكيم اللقاءات والمباريات الرياضية تحكيماً وسيطرةً فعالة على أرض الملاعب والصالات، وإن ترشيح حكمتنا الدولية حنين العبد الله من قبل الاتحاد الرياضي العام واتحاد اللعبة للمشاركة في بطولة غرب آسيا لكرة القدم الأنثوية للواعدات في لبنان تعد ثقة كبيرة من قبل القيادة الرياضية بإمكانات وقدرات حكمتنا على تمثيل الرياضة السورية وحكامها خير تمثيل، وعلى إثبات أن الرياضة السورية بجميع مكوناتها هي جاهزة دائماً وحاضرة بخبراتها للمنافسة وتعزيز الصورة الإيجابية عالمياً للرياضة في بلدنا سورية، نتمنى النجاح والتوفيق للحكمة الدولية حنين بمشاركتها في هذه البطولة ونأمل أن تشكل هذه المشاركة الخارجية حافزاً إيجابياً وقوياً لها ولجميع الرياضيين والفنيين والإداريين السوريين ببذل الجهود الكبيرة واستثمار قدراتهم المميزة وتطويرها للوصول إلى المستويات الفنية العالمية بألعابهم وخبراتهم وضرورة تعزيز حضورهم باجتهادهم، وكذلك العمل بالخطط المنهجية والعلمية الجادة والمستمرة لتحصينهم بالشهادات والألقاب الرياضية ومثابرتهم لتحقيق طموحاتهم التي تخدم تقدم الرياضة السورية وتطورها ليكونوا خير سفراء لنا في المحافل والفعاليات الرياضية الخارجية وخير ممثلين لوطننا الحبيب سورية .