3 ضواغط و2 “تركس” و14 عامل نظافة مقابل 75 ألف نسمة في بلدية “يلدا “
يشكو أهالي بلدة يلدا في محافظة ريف دمشق من واقع خدمي متردٍ، ولاسيما الخدمات الرئيسة من طرقات ونظافة، علماً أن الأهالي لم يتركوا أي مناسبة لتذكير المعنيين سواء في البلدية أو في المحافظة للنهوض بواقع تلك الخدمات، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب يذكر، فواقع الخدمات يسير كل يوم من سيىء إلى أسوأ.
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من أهالي البلدة يشيرون فيها إلى معاناتهم الكبيرة نتيجة تردي واقع الخدمات، فمعظم الطرقات مهملة وبحاجة ماسة للتعبيد والتأهيل، ولاسيما أن موسم الشتاء قد حان وبدأت الحفر التي تنتشر في الشوارع تمتلئ بالمياه وتعوق حركة المواطنين وخاصة طلاب المدارس، ناهيك بحاجة تلك الشوارع إلى شبكة صرف صحي وإحداث العديد من المطريات في الشوارع الموحلة في كل الفصول.
ويطالب الأهالي بإنقاذهم من شبح التلوث الناجم عن تراكم أكوام القمامة في العديد من أحياء البلدة، فعملية ترحيل القمامة لا تتم بشكل يومي وفي كثير من الأحيان تبقى أكوام القمامة مجمعة بأماكنها لأسبوعين.
وفي رده على شكاوى المواطنين أكد رئيس بلدية يلدا محمد حامد لـ«تشرين» أن البلدية تقدم خدماتها لقاطني البلدة وفق الإمكانات المتاحة، وفيما يتعلق بواقع النظافة يتم بشكل يومي ترحيل القمامة، نافياً أن أكوام القمامة تبقى بأماكن تجمعها لأسبوعين كما ورد في شكوى الأهالي، مضيفاً: لدى البلدية ثلاثة ضواغط و«تركس» عدد2 لترحيل القمامة، وتعاني البلدية من نقص كبير في عمال النظافة، فلدينا حالياً 14 عاملاً مقابل كثافة سكانية عالية، إذ يقدر عدد سكان البلدة بحوالي 75 ألف نسمة، علماً أن البلدية تخدم أيضاً منطقة دف الشوك التي يقرب عدد سكانها من 75 ألف نسمة.
وقال حامد: تم إبرام عقد مع أحد المتعهدين لترحيل القمامة من بلدة يلدا إلى مكب موجود في دير الحجر، علماً أن قيمة العقد 77 مليون ليرة .
وفيما يتعلق بموضوع تعبيد وتأهيل الطرقات في البلدة أكد حامد أن البلدية أنهت منذ عدة أيام تنفيذ مشروع لصيانة عدد من الطرقات الرئيسة في البلدة تبلغ تكلفته 31 مليون ليرة، واعداً بأنه سيتم رصد تعبيد وتأهيل عدد من شوارع البلدة ضمن خطة البلدية خلال العام المقبل.