حقوق رياضيي حلب
عمّ الفرح أمس سماء رياضة عاصمة الرياضة السورية – حلب، حين صدر قرار قضائنا العادل الذي نعتز به عندما أعاد منشأة الباسل الرياضية لأصحابها الرياضيين الحقيقيين.
وما زاد في سرور قيادة الرياضة أن المستثمر كان يحقق أرباحاً كبيرة ويدفع بدلاً سنوياً يتجاوز ما يحققه خلال شهر واحد فقط من الزمن.
والأهم من هذا وذاك فقدت المنشأة الجانب الرياضي وهو الأهم فكثرت المطاعم والمقاصف والمحال الاستثمارية .
وإهمال الجانب الرياضي المهم فالمسبح الشتوي المغلق يضاهي المسابح العربية إنشائياً وفنياً، وساهمت القيادات المسؤولة في تشييده ليكون خطوة جيدة لتطور السباحة السورية عامة والحلبية خاصة.
والأهم تجاوز المستثمر شروط العقد حين تجاهل تدفئة مياه حوض المسبح شتاء وعدم توفير الأجواء المناسبة لتدريبات سباحي وسباحات حلب رغم الشروط القانونية الموضوعة التي جرى تجاهلها من المعنيين لأسباب مجهولة.
والأهم أنه منذ قرابة الأربعة أشهر استطاعت القيادة الرياضية في حلب إعادة المنشأة إلى استثمارها حين استلمت المنشأة قانونياً واستثمرتها ذاتياً فحققت أرقاماً مالية كبيرة ، ما يدفعنا إلى وضع قوانين صارمة للاستثمارات كي نوفر لرياضتنا المال اللازم لتطوير مستوانا الرياضي فنياً.