تحدث خبير عسكري روسي اليوم، عن توقعاته بشأن محاولة اغتيال رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، بعد الهجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة استهدفت واحدة منها مقر إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد، والتي تضم عدة سفارات أجنبية من بينها السفارة الأمريكية، حيث لم تتبن الهجوم أي جهة حتى اللحظة.
وذكر الخبير الروسي، أليكسي ليونكوف، أنه وقبل فحص حطام الطائرة المسيرة، لا يمكن سوى تخمين مصدرها، لافتاً إلى أن استخدام طائرة مسيرة كسلاح لهجوم إرهابي أو وسيلة لتصفية شخص مهم ليس تكتيكاً جديداً.
وأضاف: كما أن الإرهابيين ليسوا وحدهم من يفعل ذلك، فالأمريكيون والإسرائيليون متخصصون في هذا الشأن، يكفي التذكير باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني2020.
وتابع الخبير العسكري الروسي: هناك العديد من التفاصيل الدقيقة عند استخدام هذا النوع من الطائرات المسيرة، فأولاً، يجب أن تعرف بالضبط أن الهدف موجود في المكان المستهدف، من الحماقة إرسال طائرة مسيرة لإسقاط شيء ما إذا لم يكن لديك معلومات عن الهدف، ومن دون التأكد من أن الهدف في المكان المطلوب.
وأشار إلى أن ما سبق يدعو إلى ما لا شك فيه بأن مخبرين كانوا موجودين في مكان قريب أكدوا أن الهدف موجود في المنزل، وبعد ذلك تم استخدام الطائرة المسيرة.