بدء تسويق الحمضيات عبر “السورية للتجارة” الأسبوع القادم

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم لـ”تشرين” أن تسويق موسم الحمضيات لهذا العام سيبدأ الأسبوع القادم، وأنه وحسب المؤشرات الأولية سيكون جيداً جداً مقارنة بالأعوام السابقة.

وأشار سالم خلال اجتماع عقده ظهر اليوم في مبنى محافظة اللاذقية لبحث إجراءات تسويق موسم الحمضيات، إلى أن الوزارة سترسل الصناديق البلاستيكية إلى فرعي “السورية للتجارة” في محافظتي اللاذقية وطرطوس ليتم تسليمها إلى الفلاحين بالإضافة إلى إرسال سيارات “السورية للتجارة” لنقل المحصول، ما يعني المساهمة بتوفير أجور النقل والصناديق على الفلاحين وبيع المحصول إلى المواطنين بسعر الجملة تقريباً .
وبيّن سالم أن الأسعار التي وضعتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي واتحاد الفلاحين جاءت على الشكل التالي : سعر كيلو البرتقال من أرض الفلاح ٤٨٠ ليرة وسعر المبيع لتاجر الجملة بعد إضافة النسبة ٧% لتصبح ٥١٩ ليرة ومن ثم سعر المبيع إلى المستهلك ٥٥٠ ليرة، فيما يتم شراء كيلو الليمون الحامض من أرض الفلاح ٦٤٠ ليرة و٦٨٨ ليرة لتاجر الجملة و٨٢٥ ليرة للمستهلك.
كما أشار سالم إلى أن سعر كيلو اليوسفي ( مندرين) بـ ٥٢٠ ليرة من المزارع و٥٥٥ ليرة مبيع لتاجر الجملة و٦٧٠ ليرة للمستهلك، أما سعر الكريفون من أرض المزارع ٣٩٣ ليرة و ٤٢٢ ليرة لتاجر الجملة و٥١٠ ليرة للمستهلك .
وأضاف سالم: لا تستطيع الوزارة أن تكون التاجر الوحيد الذي يقوم بتسويق الحمضيات ولكن باستطاعتنا عبر مؤسسة السورية للتجارة أن نكون التاجر الأكبر الذي يستطيع أن ينافس التجار ليصار إلى تخفيض الأسعار، مبيناً أنه اعتباراً من الأسبوع القادم سيتم البدء بتسويق الحمضيات من أراضي الفلاحين عبر منافذ البيع باللاذقية بالإضافة إلى المحافظات الأخرى بأسعار جيدة ومقبولة بالنسبة للمزارعين ضمن إجراءات التدخل الإيجابي في السوق .
من جهته أوضح زياد هزاع مدير عام المؤسسة العامة للسورية للتجارة لـ(تشرين) أن فرع السورية للتجارة سيباشر بعملية التسويق من خلال استجرار المادة من الفلاحين وسيارات “السورية للتجارة” إضافة إلى تأمين الصناديق البلاستيكية والتي تكفي لعملية الاستجرار ( حسب الكمية المنتجة) على مستوى المحافظة بما يتناسب مع إمكانية الاستجرار.
وأكد هزاع أنه سوف يتم من خلال عملية التسويق نشر المادة على مستوى سورية أو حتى تخزين كميات منها لدى وحدات الخزن والتسويق بالمؤسسة، مشيراً إلى أن “السورية للتجارة” تعمل على الدخول على خط عمليات التوضيب والفرز داخل المراكز بهدف بيعها عند انخفاض إنتاج المادة ، ما يؤدي إلى الحفاظ على استقرار السعر وعدم وقوع المزارعين في أي خسارة عند انخفاض إنتاج المادة ، أيضاً تأمين سعر مناسب للمستهلك وحسب الأصناف الرائجة للحمضيات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار